القاهرة - محمد التوني
أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية في البرلمان المصري، أن مجلس النواب، سيشهد نشاطًا كثيفًا، في الفترة المقبلة بشأن إنشاء جمعيات الصداقة البرلمانية مع دول القارة الأفريقية، وهو النشاط الذي تقوم به لجنة الشؤون الأفريقية في البرلمان، موضحًا أن إنشاء الجمعيات يحظى باهتمام بالغ داخل أروقة البرلمان، وفي مقدمتهم الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وكذلك السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري.
وأضاف الجندي في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن روجيه نكوندودانغ، رئيس البرلمان الأفريقي، يدعم بقوة مبادرة البرلمان المصري في هذا الشأن، ولم يتوقف الأمر عند الموافقة، بل أن رئيس البرلمان الأفريقي، أجرى بنفسه اتصالات مع رؤساء عدد كبير من البرلمانات الأفريقية، الذين أيدوا المبادرة وفي انتظار تنفيذها. وعن دور سفراء مصر في القاهرة الأفريقية، أكد النائب أن لهم دورًا كبيرًا في التمهيد من أجل إنشاء جمعيات الصداقة البرلمانية المصرية الأفريقية.
وأشاد الجندي، بما تقوم به السفارة المصرية في تنزانيا، من إبراز صورة أفضل لمصر في الخارج، وخلق آفاق تعاون اقتصادي واستثماري وفتح أسواق جديدة، أمام رجال الأعمال والاستثمار للاتجاه إلى تنزانيا، ودعم التعاون المصري التنزاني في مختلف المجالات. وعن الهدف الأساسي من جمعيات الصداقة البرلمانية التي يسعى إليها البرلمان المصري، أكد النائب أنها بهدف دعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، لفتح أواصر التعاون مع القارة السمراء.
وعن الدور المنوط بجمعيات الصداقة البرلمانية، كشف البرلماني المصري، أن هذه الجمعيات لن تعمل على عودة العلاقات بين مصر وأفريقيا فقط، وإنما سيكون لها تأثيرًا كبيرًا في تنمية التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والزراعية والثقافية، وفي مناحي الحياة كافة.