كشف العضو المنتدب لشركة "المصرية للتأمين" هشام عبد الشكور، أن شركته هي المسؤولة عن توفير التغطية التأمينية اللازمة للحجاج، وأنها مسؤولة عن صرف التعويضات المستحقة للضحايا والمصابين في حادث التدافع في مشعر منى.

وأوضح عبد الشكور في حوار له مع "مصر اليوم"، أن الشركة تنتظر إخطارًا رسميًا من الجهات المعنية بالعدد النهائي المستحق للتعويض، معلنًا أن الوثيقة توفر التغطيات التأمينية في حالة الإصابة والوفاة، وتشمل أيضًا مصاريف نقل الجثمان، منوهًا إلى أن قيمة مبلغ التعويض المستحق في حالة الوفاة يبلغ 50 ألف جنيه يتم صرفها للورثة.

وأضاف: "الإجراءات الاعتيادية في تلك الحالات أن يتم إخطار شركة التأمين في نهاية رحلة الحج بالعدد الإجمالي لحالات الوفاة والعجز أو الإصابة وفقا لنسبها المحددة بالتقارير الطبية الرسمية مرفقة بها فواتير العلاج، حتى يتسنى للشركة حصر قيمة التعويضات المستحقة للمستفيدين سواء الورثة في حالات الوفاة أو الحجاج أنفسهم في حالات العجز الكلى أو الجزئي".

وتابع: "من المقرر أن تقوم وزارة الداخلية بإخطار الشركة بحالات الوفاة إما على دفعات كما في رحلات العمرة أو بكشف موحد بعد انتهاء موسم الحج".

ونوّه عبد الشكور، إلى أن الشركة رفعت قيمة التأمين على الحجاج المصريين للرحلات منذ عام 2014، لتصل 50 ألف جنيه بدلًا من 20 ألف جنيه على الحاج الواحد في المواسم السابقة.

وأفاد بأن صرف قيمة التعويض يتطلب جواز السفر، وإعلام الوراثة، ليتم استخراج شيكات بأسماء الورثة الواردة أسماؤهم في إعلام الوراثة طبقًا للنسب الشرعية.