أكد مدير أمن الإسماعيلية اللواء منتصر أبو زيد، أنّ الأجهزة الأمنية تشن حملات دورية على مدار 24 ساعة، على المحاور الرئيسة ومداخل ومخارج المحافظة، فضلًا عن الحملات التي تنفذها الأجهزة في استهداف بعض البؤر الإجرامية مثل منطقة السحر والجمال والمناطق المتاخمة لحدود الشرقية التي تتم غالبًا بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزي.

وأوضح أبو زيد في لقاء خاص مع "مصر اليوم"، أنّ المديرية نجحت في تطبيق سياسة الوزارة المتعلقة بالارتقاء بالمستوى التدريبي لكل عناصر المديرية، وتأمين المجرى الملاحي في ذكري احتفال عيد تحرير سيناء، لافتًا إلى متابعة استعراض المهارات التدريبية والبيانات العملية لهم في مركز التدريب بإدارة قوات الأمن، برفقة مساعد الوزير لمنطقة القناة اللواء سميح بشاي؛ وذلك للحفاظ على الأمن العام ومواجهة العناصر المتطرفة والتخريبية التي تستهدف قناة السويس.

وأضاف: "فضلًا عن مروره الدائم على قوة تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، والتأكيد على تفعيل وانتظام الخدمات الشرطية إلى جانب متابعة إدارة الدفاع المدني ودورها الكبير في الاستجابة السريعة لجميع البلاغات التي تشير إلى وجود أجسام غريبة التي من شأنها إثارة البلبلة والنيل من الأمن العام"، منوهًا إلى قدرة ونجاح خبراء المفرقعات في تفكيك جميع البلاغات خلال تلك المرحلة والتحرك الفوري تجاهها، مشددًا على المجهود الكبير الذي يجريه ضباط وعناصر مديرية الأمن؛ لمواجهة أي أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار.

وأبرز أنّ العناصر الأمنية تعمل دائمًا في حالة استنفار أمني تشمل جميع أنحاء المحافظة، وخصوصًا الأماكن الحدودية التي تحتاج إلى خطط أمنية على أعلى مستوى وتقنيات حديثة للتعامل مع الخلايا المتطرفة تحت أي ظروف، مشددًا على قدرة الأجهزة الأمنية على تصفية البؤر المتطرفة بالتنسيق مع القوات المسلحة.

وبيّن أبو زيد، أنّ كمين المثلث الحدودي بين الإسماعيلية وشمال سيناء في منطقة بالوظة حقق عددًا من النتائج الإيجابية في الآونة الأخيرة في توقيف العديد من العناصر المشتبه بها، موجهًا إلى أنّه تم إعادة استحداث هذا الكمين منذ ما يقرب من شهر.

ولفت إلى أنّ الضربات الأمنية الموجعة من قوات الأمن للعناصر المتطرفة، كبدتهم خسائر كبيرة، ما دفعهم إلى وضع قنابل هيكيلية وأجسام غريبة لإثارة الرعب لدى المواطنين، فضلًا عن وضعها أمام المدارس؛ لاستهداف الأطفال والتلاميذ، ملمحًا إلى توقيف مباحث المدرية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني تلك العناصر، فضلًا عن متابعة خبراء المفرقعات للحالة الأمنية دوريًا على مدار الساعة.