أكدت البرلمانية السابقة والمرشحة على قائمة "في حب مصر" مارغريت عازر، أن المنافسة على معركة القوائم ستكون قوية في القاهرة والصعيد وغرب الدلتا، بسبب وجود عدد كبير من القوائم ومنها "النور" السلفي و"الجبهة المصرية" و"تيار الاستقلال"، و"التحالف الجمهوري"، مؤكدة فوز قائمة التحالف شرق الدلتا بالتزكية لعدم تقدم قوائم منافسة.

وأوضحت عازر في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أن "المجلس سيكون مرضي بأي شكل من الأشكال بنسبة 60%"، مستبعدة في الوقت  ذاته "حل أحزاب الإسلام السياسي خصوصًا حزب النور السلفي"، وأشارت إلى أن الحزب السلفي لن يحصل على أكثر 10%.

وأضافت أن تمثيل الأحزاب المدنية لن يتعدى الثلث، على أن يحصل المستقلين على النسبة الأكبر، وأن البرلمان لن يشهد أغلبية أو أكثرية، وإنما تحالفات قد تنتج بعد انعقاد البرلمان وانتخاب نوابه، مهاجمة الأحزاب التي أعلنت مقاطعة الانتخابات البرلمانية.

وانتقدت عازر دعوة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، موضحة أنه يسعى إلى تفكيك القوى السياسية، وأن من قاطعوا لم يفعلوا ذلك استجابة لدعوته، وإنما لعدم توفر القدرات المالية التي تساعدهم على إعادة الكشف الطبي.

وتوقعت أن يغيب "الإخوان" عن المشهد السياسي، مشيرة إلى أن البرلمان المقبل لن يشهد أغلبية وأقلية بالمعنى المتعارف عليه ، لافتة إلى أن المنافسة الشرسة بين القوى المدنية قد تصب في مصلحة حزب "النور" السلفي.

وأكدت أن قائمة "في حب مصر" التي أسسها اللواء سامح سيف اليزل لا تقوم على شخص واحد، مستبعدة أن تشهد القائمة تصويتًا عقابيًا بسبب الخلافات التي سبقت تشكيلها، موضحة أن القائمين عليها واجهوا صعوبات كبيرة أثناء تشكيلها.