أكد القيادي في قائمة "في حب مصر" وعضو الهيئة العليا لحزب "الوفد" أحمد السجيني، أنَّ التحالف على القائمة بين الأحزاب والقوى السياسية استهدف تطبيق فكرة الاصطفاف الوطني على أرض الواقع وليس تقسيم كعكة بينها.

وأضاف السجيني في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ "التحالف على القوائم لا يهدف إلى حصد المزيد من المقاعد البرلمانية وما حدث من تحالف هو رسالة رمزية للتوحد على أرض الواقع".

وأوضح أنَّ "قائمة في حب مصر التي أسسها اللواء سامح سيف اليزل وجهت رسالة إلى الجميع من أجل إعلاء التوافق الوطني"، مضيفًا: "قائمة في حب مصر من أكثر القوائم التي تجمع أحزاب مدنية وشخصيات عامة وهذا يحقق صالح الكتلة المدنية والدولة بوجه عام".

و أشار إلى أنَّ الدولة تمر في مرحلة استثنائية وعلى الأحزاب أن تدعمها خصوصًا في ملف مكافحة التطرف في سيناء، والأزمات الاقتصادية التي تشهدها الدولة، موضحًا أن "الدولة تواجه تحديات حقيقية، والقائمة لم تتعامل بمنطق المحاصصة".

وحول تهديدات البعض بالانسحاب من القائمة، قال: "نتمنى استمرار الجميع بما في ذلك حزب المصريين الأحرار مع العلم أن خروج أي فصيل سياسي لن يؤثر على القائمة بالسلب أو الإيجاب"، مشيرا إلى أن تشكيل القوائم في حد ذاته خلق أزمة بسبب كثرة عدد الفئات المجتمعية التي حددها الدستور في قائمة الـ120 اسمًا، وضعف تمثيل الأحزاب والشخصيات العامة.

وبشأن مطالبة الدولة بتحمل نفقات الكشف الطبي بسبب الخطأ الذي وقعت فيه، قال السجيني: "من المفترض ألا يسدد المرشح الأموال؛ ولكنه لا يجب أن يطالب الدولة بأن تتحمل النفقات لأنه كنائب متطوع بوقته وماله في سبيل الوطن".

وشدَّد على أنَّ "ممثلي الوفد في القائمة هم محمد سليم وليلى أحمد أبو إسماعيل وأحمد السجيني وأشرف إسكندر والسيد حسن موسى ومجدي بيومي ومها شعبان أبو سالم وعاطف عبد الجابر وعلاء السبي عي وحمدي سعد سليمان".