أوضح نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، البرلماني السابق الدكتور إيهاب الخراط، أن الحزب دفع بـ 100 مرشح على للفردي، مشيرًا إلى قبول 75 مرشحًا حتى الآن، وأن الحزب لم يراهن على القائمة وإنما على الانتخابات الفردية، التي يصل عددها إلى ما يزيد عن 400 مرشح.

وأفاد الخراط في حديث لـ "مصر اليوم"، أن كثرة عدد المرشحين لانتخابات الفردي يرجع إلى تقسيم الدوائر الانتخابية غير العادل، موضحًا أن التقسيم اعتمد على أقسام الشرطة وليس التركز السكاني وعدد المواطنين.

وأَضاف: "هذا التقسيم قد لا يخدم المصلحة العليا للوطن ويؤدي إلى وصول أصحاب رأس المال فقط إلى البرلمان دون غيرهم".

وانتقد الخراط ما أسماه "الهجوم غير المبرر" على الأحزاب والقوي السياسية، مردفًا: "الأحزاب المدنية والاتحادات نجحت في إسقاط  دستور الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وكذلك إسقاط نظامه من خلال جبهة الإنقاذ التي ساهمت في إسقاط حكم الإخوان".

وتابع: "لسنا أحزاب ضعيفة ولا يجب التعامل معنا بمنطق خليهم يتسلوا، حتى لا تقع البلاد في أزمات مثلما حدث خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، وتوقع أن تحصل أغلب الأحزاب إلى نسبب تتراوح ما بين 10 إلى  15% و"النور السلفي" ما يقرب من 10%.

وحذر الدكتور الخراط من استخدام المال السياسي في العملية الانتخابية، معبرًا: "هذه الأجواء تؤدي إلى فوز أنصار الدولة القوية أكثر من أصحاب الفكر التقدمي ورأس المال السياسي".

وحول معنى أنصار الدولة القوية أردف: "هؤلاء يؤمنون أن الأولوية لمواجهة التطرف على حساب أمور أخرى".