الألماني يورجن كلينسمان

أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم اليوم، الإثنين، عن إقالة الألماني يورجن كلينسمان من منصب المدير الفني للمنتخب الأول.

وجاءت إقالة كلينسمان بعد هزيمة منتخب أمريكا في جولتين متتاليتين من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

كان كلينسمان يرتبط بعقد مع المنتخب الأمريكي حتى كأس العالم المقبل، ولكن تم التعجيل بإقالة المدرب السابق للمنتخب الألماني بعد هزيمة الفريق أمام ضيفه المكسيكي 1-2، في 11 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، ثم الخسارة أمام كوستاريكا صفر-4 بعدها بأربعة أيام.

وتولى كلينسمان تدريب الفريق الأمريكي في 2011 خلفا لبوب برادلي.

ولم يسبق وأن خسر المنتخب الأمريكي في أول مباراتين له في الدور الأخير من تصفيات قارة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) المؤهلة للمونديال.

كان كلينسمان علق على الهزيمتين بقوله "أتحمل المسؤولية، لا يوجد مشكلة في ذلك، إنها نقطة للتعلم، قبل ستة أشهر كنا في المربع الذهبي لكوبا أمريكا والآن خسرنا مرتين في التصفيات، هكذا تسير الأمور بشكل سريع، إنها كرة القدم، الأمور قد تتغير بسرعة هائلة، نعيش الآن لحظات سلبية".

وخلال مسيرته مع المنتخب الأمريكي فاز كلينسمان في 55 مباراة وتعادل في 16 وخسر في 27 مباراة.

وأكد سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على هوية المدرب الجديد.

وقال جولاتي في بيان مكتوب "اليوم اتخذنا قرارا صعبا يتمثل في إنهاء التعاون مع يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي الأول والمدير الفني، نود أن نشكر يورجن على العمل الشاق والالتزام خلال هذه السنوات الخمس، والتي حقق خلالها الكثير من الإنجازات".

وذكرت تقارير صحفية أن اتحاد الكرة الأمريكي دخل في مفاوضات خلال الأشهر الـ12 الأخيرة مع بروس أرينا مدرب لوس أنجليس جالاكسي، وبيتر فيرمس، مدرب كانساس سيتي، من أجل تولي منصب المدير الفني للمنتخب الأول.