الرباط – يوسف شيبو
قدم اللاعب الدولي المغربي السابق وعميد النسور الخضر الرجاء البيضاوي، أمين الرباطي اعتذارًا رسميًا لجماهير النادي التي حضرت مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي التي أقيمت الخميس الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 وذلك على ما بدر منه من ردود فعل اعتبرتها الجماهير الحاضرة في غير محلها. وقال الرباطي إنه "لم يقصد الإهانة، وأن ما قام به ناتج عن ما تعرض له من مضايقات أثناء المباراة". وأوضح الرباطي "قبل كل شيء أقدم اعتذاري لجماهير الرجاء التي تحب فريقها من القلب ولا ترضى تلطيخ سمعته". وأضاف "هذه الجماهير أحترمها وأقدرها وليس من شيمي أن أعاملها بطريقة خارجة عن إطار الرياضة أو أرد لها جميلها علي بطريقة مشينة، لقد تعرضت للشتم ومضايقات من طرف مجموعة من الجماهير المدفوعة الأجر والتي تم تحريضها لتنال مني ومن سمعتي إلى درجة أنها مست كرامتي وكرامة أسرتي، وهناك من شتم والدي المتوفي". وقال الرباطي "أقول لهؤلاء أنهم لن يثنوني عن حبي لفريقي الرجاء الذي ترعرعت بين أحضانه، ولن أغير حبه مهما كانت الأسباب، لقد عشت داخله فترات لن تمحوها ذاكرتي الكروية، وعبره عانقت عالم الاحتراف في أوروبا والخليج العربي، وقد استفاد فريقي الرجاء وأنا معه ماليًا، والقميص الذي انتزعته وأنا في حالة نفسية سيئة هو في حوزتي ولن أفرط فيه، وسأواصل مع فريقي الطريق إلى نهايته، وأتمنى أن نختمه بلقب يؤهلنا للمشاركة في مونديال الأندية الذي سيقام في المغرب". وكان اللاعب أمين الرباطي قد انضم إلى الرجاء البيضاوي العام 1997 وهو في سن صغيرة (17عامًا) قادمًا من نادي الفنيدق المنتمي لقسم الهواة. وفي موسم 2000- 2001 انتقل إلى نادي طرابلس الليبي. ثم عاد للرجاء الذي لعب له إلى حدود 2006 لينتقل إلى نادي قطر الذي لعب له موسمًا واحدًا. وفي موسم 2007- 2008 وقع لنادي الظفرة الإماراتي، بعد ذلك انضم لنادي مارسيليا العام 2008 لثلاثة أشهر، ثم انضم لنادي الوحدة الإماراتي لموسم واحد (2008- 2009).. وارتبط بالمغرب التطواني في موسم 2009- 2010. وبعده التحق بنادي آرل أفينيون قبل أن يعود من جديد إلى الرجاء البيضاوي العام 2010. وحمل أمين الرباطي قميص المنتخب المغربي في 41 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي.