أكد محامى دعوي "الزنا" محمد مندى، والتي أقامها سائق مصري يعمل في السعودية ضد  مدرب "كاراتية" نادي "بلدية المحلة" عبد الفتاح الصعيدى، والشهير بمدرب "الفضائح الجنسية" متهمًا إياه بارتكاب الفحشاء مع زوجته، وتسجيل الواقعة في أقراص مُدمجة شاهدها العامة والخاصة، بما يعد انتهاكًا لا أخلاقيًا ولا إنسانيًا وآثما، لافتًا إلى أنه قد تم تحريك دعوي "الزنا" وتم تأجيل تلك الدعوى لجلسة 8 أيلول/سبتمبر المقبل للإعلان في الدعوى المدنية.
وبينت الأدلة الجنائية في القاهرة، تطابق محتويات الأقراص المدمجة الفاضحة، مع وقائع الزنا، ونفت ما ادعاه المدرب المتهم بأنها مجرد"فوتوشوب" في استجواب النيابة له أثناء سير التحقيقات معه.
وأوضح مندى، أنه بخصوص الدعوى المحبوس فيها عامين تم تأجيلها لجلسة 2 أيلول/سبتمبر المقبل  أمام محكمة الاستئناف.
 يذكر أن المتهم قد اتهم بارتكاب عدد من الوقائع الجنسية الفاضحة، في صالة ألعاب نادي "بلدية المحلة" مع العديد من السيدات كان يوقع بهن تحت حجة تدريب أولادهن ثم قام باستقدام الساقطات ومواقعتهن في إحدى الغرف الخاصة والملحقة بصالة الألعاب الرياضية والتي قام باستئجارها من "الباطن" لانشغال مؤجرها الأصلي المدرب عبد الفتاح النجار والذي يعمل في السعودية في تدريب عدد من المنتخبات هناك في مجال ألعاب "الكاراتية".