ستيفن جيرارد قائد انجلترا

أكد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم إن ستيفن جيرارد قائد انجلترا أعلن اعتزاله اللعب الدولي.
وخاض لاعب وسط ليفربول 114 مباراة دولية مع منتخب بلاده عقب ظهوره لأول مرة في المباراة التي فازت فيها انجلترا على اوكرانيا 2-صفر في ويمبلي عام 2000.
وقال اللاعب البالغ من العمر 34 عاما فى تصريح للموقع الاتحاد الانجليزي "استمتعت بكل دقيقة مثلت فيها بلادي وهذا يمثل يوما حزينا بالنسبة لي لانني ادرك انه لن يكون بوسعي ان ارتدي قميص منتخب انجلترا ثانية."
وكان ظهور جيرارد في نهائيات كأس العالم بالبرازيل الشهر الماضي المرة السادسة التي يمثل فيها اللاعب منتخب انجلترا في بطولة كبيرة الا ان مشوار الفريق الذي يقوده روي هودجسون انتهى بخروج الفريق من دور المجموعات.
وبدا ان جيرارد تأثر بشدة بسبب الاحباط الذي عانى منه منتخب انجلترا وهو ما بدا بشكل واضح في المباراة التي خسرتها انجلترا 2-1 امام اوروجواي عندما اساء تقدير ضربة رأس وهو ما سمح للويس سواريز بتسجيل هدف الفوز قبل النهاية.
وقال جيرارد إن احد اسباب اعتزاله اللعب الدولي هو لضمان استمراره في اللعب عند أفضل مستوى مع ليفربول.
واضاف جيرارد "أود في البداية ان أشكر عائلتي واصدقائي بسبب دعمهم لي على مدار مسيرتي مع منتخب انجلترا.".. "أود أيضا أن أشكر جميع من اسهموا في مسيرتي الدولية بدءا من مدربي منتخب انجلترا الذين لعبت تحت قيادتهم ومرورا بطاقم العمل في الاتحاد الانجليزي وانتهاء بالطبع بكافة اللاعبين الذين كنت محظوظا باللعب الى جوارهم."
وقال جيرارد "كان المشجعون تحديدا في غاية الروعة وكانت اخر جهودهم في البرازيل عندما ذهبوا خلف الفريق على الرغم من النتائج المحبطة التي تحققت."