عوقب تسعة لاعبين في أوروجواي بالايقاف لمدة شهرين عن جميع أنشطة كرة القدم بعد شجار عنيف في أرض الملعب خلال مباراة ودية بين بينارول وغريمه التقليدي ناسيونال. وانطلقت اللكمات والركلات من لاعبي الفريقين قرب نهاية اللقاء يوم الاثنين الماضي خلال المباراة التي فاز فيها ناسيونال 1-صفر في دورة ودية رباعية اثناء فترة توقف الدوري. وطرد الحكم مارتن فاسكيس اثنين من لاعبي كل فريق وقال انه لم يتمكن من تحديد كل المتورطين في المشاجرة وانه كان سيشهر البطاقة الحمراء في وجه الجميع. والقت الشرطة القبض على 11 لاعبا يوم الثلاثاء الماضي وأمضوا ليلة في السجن قبل عرضهم على القاضي بلانكا رييرا. ونجا اثنان من بينهم اندريس سكوتي مدافع منتخب اوروجواي من اي عقوبة. وقال سكوتي "نحن نادمون على ما حدث لاننا نمثل قدوة لكثير من الاطفال ولكثير من الناس. دعنا نأمل الا يحدث هذا مرة أخرى." وقال خورخي باريرا محامي بينارول ان العقوبات لا تشمل المباريات خارج البلاد.