لم تتوقف خسارة النادي الأهلي أمام نظيره أهلي بنغازي الليبي على حد خسارة 3 نقاط في دوري أبطال إفريقيا أو تأزم موقف الفريق من التأهل إلى دور الثمانية، وإنما إمتدت لتشمل تحقيق المدير الفني محمد يوسف لعدة أرقام قياسية سلبية بالنسبة لنتائج الفريق التي أصبحت مشابهة لما يحققه الأسكتلندي ديفيد مويس مع نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي . وشهدت الساعات الماضية تعرض يوسف لإنتقادات واسعة بعد أن خسر الفريق تحت قيادته بشكل غير مسبوق، حيث خسر الفريق 6 مباريات خلال 50 يوماً وهو رقم قياسي سلبي لم يحققه الفريق منذ أكثر من 100 عام، وجاءت هذه الهزائم على يد أندية المقاولون العرب والداخلية والجونة ويانج أفريكانز وعاد ليخسر من الداخلية من جديد . وامتدت الأرقام السلبية إلى خسارة الفريق لثمانية مباريات حتى الآن منذ كأس العالم للأندية وهو رقم قياسي لم يتحقق منذ 12 عام ، حيث يعود هذا الرقم القياسي السلبي إلى عام 1991، مع إستمرار التوقعات حول زيادة هذا الرقم في حالة تعرض الفريق للخسارة من جديد في الدوري المحلي أو دوري أبطال إفريقيا . والمثير في الأمر أن الفريق يترنجح بشدة تحت قيادة محمد يوسف، حيث خسر أمام الداخلية ذهاباً وإياباً في رقم قياسي سلبي لم يتحقق منذ 7 سنوات بأن ينجح فريق في الفوز على الأهلي في الدور الأول والثاني، وهو ما حققه النادي الإسماعيلي في موسم 2007 . كما أن خسارة الأهلي أمام المقاولون العرب حطمت رقم قياسي سلبي حيث لم ينجح فريق ذئاب الجبل في تحقيق الفوز على الأهلي منذ 18 عام، وكان آخر فوز قد تحقق عام 1995 في الدوري، أما على صعيد الكأس فقد فاز المقاولون لآخر مرة عام 2004 . وتزايدت حدة المطالبين بإقالة محمد يوسف من أجل الحفاظ على شخصية الفريق التي صنعها البرتغالي مانويل جوزية في الفترة الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم تقرير مصير مدرب الفريق بعد الإنتهاء من إنتخابات النادي التي تقام نهاية الشهر الجاري.