تواجه لجنة الحكام في إتحاد كرة القدم المصري أزمة حقيقية بعدما رسوب الحكم الدولي محمود عاشور في اختبارات كوبر للياقة البدنية ومعه مساعد الحكم الدولي ضياء السكران وفشل كليهما في تخطي الاختبارات التي أشرف عليها الإتحاد الأفريقي الأيام الماضية. وتسبب رسوب الحكمين صدمة شديدة لدى لجنة الحكام خاصة وأن هناك قرار سابق من رئيس اللجنة عصام عبد الفتاح باستبعاد أي حكم يسقط في اختبارات كوبر سواء التي تمت تحت إشراف الإتحاد المصري أو الإتحاد القاري، وسبق وأن رسب في الاختبارات فهيم عمر وياسر عبد الرؤوف وسمير عثمان وينضم لهم حالياً محمود عاشور، لتبدأ اللجنة البحث عن حكام جدد لها من أجل وضعهم في القائمة الدولية بعد رسوب أفضل العناصر لديها بسبب اختبارات كوبر. وكشف وجيه أحمد عضو اللجنة عن أن اللجنة ستنتظر نتائج اختبارات الإعادة بالنسبة للحكمين والتي ستجرى في الخامس من كانون الأول/ديسمبر المقبل، وفي حال فشلهم مرة أخرى من عبور الاختبارات فسيتم استبعادهم من القائمة. وبدأت أصابع الاتهام تشير إلى لجنة الحكام المصرية بأنها سبب رسوب حكامها وفقدانهم للسمعة الطيبة التي كانوا يتمتعون بها لدى الإتحاد الأفريقي والدولي خاصة وأن اللجنة لم تقدم أي جديد للحكام للارتقاء بمستواهم والحفاظ على لياقتهم في ظل توقف الأنشطة الكروية في مصر منذ موسمين. ويبدو أن هناك اتجاهًا قويًا لدى المحاضر الدولي أحمد الشناوي بتقديم استقالته من اللجنة بسبب السياسة غير الواضحة من قبل رئيس اللجنة.