قرر الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" المصري إخضاع لاعب وسط الفريق أحمد خيري لأشعة رنين مغناطيسي، في منقطة الظهر، بغية الوقوف على حقيقية إصاباته المتكررة في التدريبات، ومعاناته من آلام شديدة، جعلته يبتعد عن التدريبات الجماعية أكثر من مرة، في الفترة الماضية. ومن المنتظر أن يتوجه اللاعب، صحبة طبيب الفريق الدكتور إيهاب علي إلى أحد أشهر المراكز المتخصصة في أشعات الرنين المغناطيسي، بغية تحديد إصابته. وأكّد طبيب الفريق أن هناك احتمالات لوجود إصابة قديمة تسبب له متاعب، في الوقت الذي نفى فيه أن يكون اللاعب يعاني من إصابة مزمنة، منذ أن كان لاعبًا في فريق النادي "الإسماعيلي"، قبل أن ينتقل إلى النادي "الأهلي"، في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، مشيرًا إلى أنه "كان يشارك في التدريبات والمباريات الرسمية للفريق دون الشكوى من أية إصابات مزمنة"، فيما ألمح إلى أن "نتيجة أشعة الرنين سوف تحدد موقفه من البرنامج العلاجي، سواء في القاهرة، أو احتمالات طرح فكرة سفره إلى ألمانيا، بغية الخضوع لفحوصات أكثر دقة". وتسببت إصابة اللاعب في الظهر في حرج بالغ للجنة الكرة في النادي، بعد أن انضم اللاعب إلى صفوف الفريق، دون أن يتم توقيع الكشف الطبي عليه، في ضوء كونه صفقة "انتقال حر"، لم تكلف خزينة النادي سوى مستحقاته المالية فقط، فيما يتمنى الجميع أن يستيعد اللاعب عافيته في أقرب فرصة، بغيّة اللحاق بالتدريبات الجماعية، وتجهيزه للموسم الكروي الجديد، ليشارك في خط وسط الفريق، الذي تأثر كبيرًا بعد رحيل حسام غالي، في نهاية الموسم الماضي، بغيّة الاحتراف في صفوف نادي "ليرس" البلجيكي.