دفن المدرب الفرنسى برونو ميتسو اليوم الاثنين فى دكار بالسنغال، حسب وصيته، حيث كرمته السلطات السنغالية بعد أن قاد منتخبها للتأهل إلى ربع نهائى مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. حضر مراسم الدفن الرئيس السنغالى ماكى سال وبرفقته العديد من المسئولين الحكوميين، كما حضر المراسم اللاعبون الذين شاركوا فى المونديال تحت قيادة ميتسو، أبرزهم الحاج ضيوف وأمارا تراورى وفرديناند كولى، ورئيس الاتحاد السنغالى، إضافة لآلاف الأشخاص. ووصف الرئيس السنغالى فى خطابه المدرب الفرنسى بأنه "بطل من بين الأبطال السنغاليين"، مشيرًا إلى أن برونو ميتسو كان "من بين أفضل الرجال لتميزه بالصفات الإنسانية والفضائل". وأضاف: "برونو ميتسو يستحق أن يتواجد هنا فى الأراضى السنغالية نظرًا لحجم الروابط القوية بينه وبين السنغال" ممتدحًا الفقيد: "بعد نجاحه فى رفع العلم السنغالى لأعلى مستوى فى كرة القدم العالمية". يذكر أن "ميتسو" قد توفى، الثلاثاء 15 أكتوبر عن عمر ناهز 59 عامًا بسبب إصابته بسرطان الأمعاء.