كريستيانو رونالدو


لم يشعر كريستيانو رونالدو بالرضا التام بعدما حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتسجيل 17 هدفاً، ويبدو أن المهاجم البرتغالي يحاول أن يحطم رقم غريمه ليونيل ميسي، والبالغ 50 هدفاً في موسم واحد بدوري الدرجة الأولى الإسباني.

وسجل رونالدو ثلاثة أهداف في مباراة واحدة للمرة الثالثة هذا الموسم ليقود ريال للفوز 5- 0 على أتليتيك بيلباو في استاد سانتياغو برنابيو أول من أمس، ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً في ست مباريات شارك فيها بالدوري خلال موسم 2014-2015.

وهذه المرة 22 التي يسجل فيها رونالدو أفضل لاعب في العالم ثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة واحدة بالدوري الإسباني مع ريال ليعادل الرقم القياسي لالفريدو دي ستيفانو وتيلمو زارا ويصبح على بعد ثلاث ثلاثيات عن الرقم القياسي لميسي.

وإضافة إلى أهداف رونالدو لم يكن اللاعب أنانياً وصنع هدفاً لزميله كريم بنزيمة رغم انفراده بالمرمى، وقدرته على التصويب. وأحرز رونالدو أول هدفين له في المباراة من تمريرتين من زميله غاريث بيل.

مقارنة

وميسي هو الوحيد تقريباً، الذي يمكن أن يدخل في مقارنة مع رونالدو هذا العام، وربما ينال اللاعب الأرجنتيني دفعة في السباق، بعدما قاد بلاده للوصول إلى نهائي كأس العالم بالبرازيل.

ولم يظهر رونالدو، الذي كان يعاني من إصابة بشكل متميز في كأس العالم وأخفق منتخب البرتغال في اجتياز دور المجموعات، لكنه يعول على ما قام به هذا العام مع الريال بحصوله على لقب الأبطال ومواصلة السجل التهديفي المميز.

تفهم

في الأثناء رد إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد الإسباني على صيحات الاستهجان التي يتعرض لها من جانب من جماهير الفريق الملكي، مؤكداً أنه يتفهم «سأمها» منه، حيث إنه أمضى 15 عاماً في صفوف «الميرينغي»، لكنه شدد على أنه «حجز مكاناً في تاريخ الفريق الملكي بجهوده».

وقال كاسياس، في تصريحات صحفية عقب الفوز على أثلتيك بلباو: "من الهام أن تكون الجماهير إلى جانب الفريق".

وتابع: "ترتفع ثقة اللاعب عندما يشعر بأنه محبوب بصورة أكبر من الجماهير. واللاعب يستجيب لضغطها" المتمثل في صيحات الاستهجان.

وأوضح: "يمكنني تفهم أن يسأم البعض مني لأنني أمضيت 15 عاما هنا. ولكنني قدمت ما ضمن لي البقاء في النادي طوال تلك الفترة. لقد حجزت مكانا صغيرا في تاريخ الريال".

كما أضاف: "من الهام الحفاظ على نظافة الشباك لأن مرمانا مني بأهداف عدة مباريات متتالية، وهذا يجعل لاعبي الخطوط الخلفية يشعرون بدعم الخطوط الأمامية. هذا ما يريده الجميع". وعن فريق بلباو أشار: "لم يستسلم، وكان من الممكن أن تتغير النتيجة".

وعن مستقبل الريال في الليغا قال: "ينبغي تقليص الفارق الذي يفصلنا عن المتصدر (برشلونة)، ولابد من تجنب السقوط وتوخي الحذر من أتلتيكو مدريد، حامل اللقب".