هيكتور كوبر

 نجح المنتخب الوطني، في التأهل إلى مونديال كأس العالم في روسيا 2018، بعد الفوز على الكونغو برازافيل، بهدفين مقابل هدف، يوم الأحد الماضي، ضمن الجولة الخامسة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى المونديال، وتأهل المنتخب بعد غياب دام 28 عامًا، حيث تصدر مجموعته برصيد 12 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المنتخب الأوغندي صاحب الوصافة.

ونادت بعض الأصوات برحيل هيكتور كوبر، لعدم ظهور المنتخب الوطني بصورة هجومية، حيث يعاني المنتخب من تراجع في مستواه بشكلٍ ملحوظ على الرغم من فوزه، كما أكد مجدي عبد الغني، عضو اتحاد الكرة، على إمكانية رحيل كوبر عن المنتخب، قبل مونديال روسيا، بخاصة وأن رحيله ليس زلزالًا تهتز له مصر، الأمر الذي أوحى للبعض نية اتحاد الكرة في الإطاحة به.

وعلى الرغم من الأصوات التي طالبت برحيل كوبر بسبب طريقته الدفاعية البحتة، إلا أن هناك 5 أسباب تُجبر اتحاد الكرة على عدم الإطاحة بالمدرب الأرجنتيني، نستعرضها كالتالي:

الشرط الجزائي

ويبدو أن الشرط الجزائي سيكون عائقًا في طريق اتحاد الكرة، في حالة التفكير في الإطاحة بكوبر، حيث يعني أن الجبلاية سيكون مضطرًا لدفع شرط جزائي يبلغ قيمته 140 ألف دولار، وفقًا للمتفق عليه في العقد.

تحقيق الهدف المطلوب

حقق المدرب الأرجنتيني، الهدف المطلوب منه، عندما تعاقد معه اتحاد الكرة برئاسة جمال علام حينها، حيث كان الهدف الأساسي، هو التأهل إلى كأس العالم في روسيا، وهو ما نجح فيه بالفعل، وبالتالي ليس منطقيًا أن يتم الإطاحة به.

تأقلم اللاعبين مع طريقة كوبر

تأقلم لاعبو منتخبنا الوطني مع طريقة الأرجنتيني هيكتور كوبر، واستراتيجية اللعب التي وضعها لهم، وهو ما يعني أنه في حالة رحيل الأرجنتيني والاستعانة بمدرب آخر بدلًا منه، سيحتاج للمزيد من الوقت لتأقلم اللاعبين على طريقته.

قناعة أبو ريدة

يقتنع هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، بكوبر تمامًا ويثق في إمكاناته، حيث أن نتائجه التي حققها مع المنتخب إيجابية للغاية، ولكن الاختلاف فقط على طريقة اللعب والأداء، الأمر الذي يدفع أبو ريدة لعدم التفكير من الأساس في الإطاحة به.

إشادة الرئيس

نال الأرجنتيني كوبر، إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تكريمه ضمن أفراد المنتخب الوطني، يوم الإثنين الماضي، وهو ما يجبر اتحاد الكرة، على الإبقاء عليه، بخاصة وأن المدرب حقق الهدف المطلوب.