القاهرة - مصر اليوم
ثمن الدكتور إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني، الدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أصالة العلاقات المصرية -الفلسطينية وتاريخيتها.
وجاء ذلك في تصريح خاص إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، على هامش انعقاد الدورة الـ 21 لمؤتمر الوزراء العرب المسؤولون عن الشئون الثقافية برئاسة مصر، والتي تحمل شعار "القدس فلسطينية"، وتستضيفه القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو".
وقال "نهنئ جمهورية مصر العربية بمرور ستون عامًا على إنشاء وزارة الثقافة، وكذلك نؤكد أن الجهد الذي تقوم به وزارة الثقافة المصرية ومختلف القطاعات الثقافية ضروري جدًا من أجل أن تبقى القدس وفلسطين والقضية الفلسطينية حاضرة في الوعي العربي".
وأكد بسيسو أن إطلاق اسم "القدس فلسطينية" على هذه الدورة هو الرد الثقافي العربي على محاولات شطب القدس وعروبتها، وأن كل محاولة تهويد القدس وعدم اعتبارها بأنها عاصمة دولة فلسطينية بالاستناد إلى المواثيق الدولية هي بالنهاية تلقى رفضًا عربيًا، وبالتالي فإن إطلاق اسم القدس فلسطينية يحمل في طيته بيانًا ووعيًا ثقافيا وسياسيا عربيًا "وهو ما نثمنه كثيرًا".
وأعرب عن تطلع فلسطين إلى المزيد من العمل لترجمة هذا الشعار إلى سياسات ثقافية تخدم القضية الوطنية وتخدم الثقافة العربية.
وتابع أن تحديات القدس تختصر مجمل التحديات وهذا يعني أن القدس هي مدخل نحو مواجهات هذه التحديات من خلال مواجهة سياسات الاحتلال من الناحية الثقافية بدعم الهوية واللغة وبدعم المكان وفتح العلاقات التفاعلية عربيًا في هذا السياق.
وتقدم وزير الثقافة الفلسطيني بالشكر إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" لاعتمادها شعار "القدس فلسطينية"، معربًا عن اعتقاده أن الحلقة قد اكتملت ما بين الدور الريادي الذي تقوم به مصر ثقافيا وبشكل أساسي، إضافة إلى دور المنظمات الثقافية العربية وكذلك دور الأشقاء العرب، مضيفا أننا نستطيع كذلك أن نخلق حالة تفاعلية قادرة على مواجهة كافة التحديات.
وختم تصريحاته قائلًا ""نحن في فلسطين نمد أيدينا دومًا إلى أشقائنا العرب من أجل تفعيل العمل المشترك والعلاقات الثقافية المشتركة".