يعتبر مرض السكري من النوع الثاني مرضًا شائعا في المملكة المتحدة، وهو مرض ربما يسببه سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة، وفي حالة تركه من دون علاج ربما يؤدي إلى مضاعفات في العينين والكلى أو الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويعتبر الحد من تناول أطعمة معينة أحد التوصيات للسيطرة على المرض والوقاية منه، وفي إطار ذلك يوصي الخبراء بضرورة التأكد من أن الحفاظ على مستويات عالية من معدن الكروم .

وأشارت عدة دراسات إلى أن الكروم يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكشفت دراسة أجريت عام 2012 أجرتها جامعة وايومنغ بالولايات المتحدة الأميركية أن الكروم يفيد بشأن تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز عمل الأنسولين وهو الهرمون المسئول عن تنظيم إطلاق الجلوكوز في الخلايا.

وأفادت دراسة نشرت في Nutrition Research Reviews عام 2003 أن نوع الكروم المستخدم في المكملات الغذائية ( بيكولينات الكروم) قادر على كبح مقاومة الأنسولين، ما يمكن أن يرتبط بتطور مرض السكري من النوع الثاني، ويوضح المتجر الصحي هولاند وباريت " الكروم هو معندن بسيط ما يعني أن الجسم يحتاجه بكميات ضئيلة، حيث يلعب دورًا مهمًا في تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة، ولا يمكن لأجسمنا تصنيع الكروم ولذلك يجب أن نحصل عليه من طعامنا، وتشمل المصادر الجيدة للكروم البروكلي والبطاطا والحبوب الكاملة، ومعظم الناس يحصلون على كل ما يحتاجونه منه من نظامهم الغذائي".

أقرأ أيضًا: مكملات فيتامين "د" تقلل خطر الإصابة بداء السكري

ويتوفر الكروم في صورة بيكولينات الكروم في شكل أقراص أو ضمن أقراص الفيتامينات، ويضيف المتجر الصحي " نحتاج إلى الكروم لتحويل ابروتين والدهون والكربوهيدرات إلى طاقة وللتحكم في مستويات السكر في الدم، ويساعد الكروم على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم من خلال تعزيز إجراءات الأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم إطلاق الجلوكوز في خلاياك ، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة وايومنغ الأمريكية عام 2012. "

ويجب أن يحصل البالغين على ما يصل إلى 25 مللي غرام من الكروم يوميا وفقا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، إلا أن مريض السكري عليه استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الكروم، ويمكن معالجة السكري من النوع الثاني عن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، حيث ينصح الخبراء بتقليل السكر والدهون والملح إلى الحد الأدنى، مع ممارسة ساعتين ونصف من النشاط في الأسبوع، ويعتبر فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادته أمرا مهما أيضا، ويمكنك فقدان الوزن والحفاظ على نشاطك لخفض نسبة السكر في الدم من خلال القيام ببعض المهام المنزلية البسيطة.

قد يهمك أيضًا :

دراسة تُؤكّد أنّ الصيام المُتقطّع يُمكنه أن يُسبّب مرض السكري

الشاي الأسود المشروب الأفضل للوقاية من مرض السكري