ضرورةالابتعاد عن التدخين لإنجاء أطفال أصحاء

حذّرت دراسة جديدة أجريت في لندن، من تأثير التدخين أثناء الحمل على أحفاد المرأة فى المستقبل.
ووجد الباحثون، أنه إذا كانت جدة الأم تدخن أثناء الحمل، فإن أحفادها سيتأثرون بها حتى في سن المراهقة، مشيرة إلى أنه عندما تدخن الأم أو الجدة، فإن البنات يتأثرن بالطول والوزن المنخفض، مقارنة بالبنات اللاتي لا تدخن أمهاتهن.
وكشفت الدراسة، عن أنه عندما تكون الأمهات غير مدخنات، والجدات مدخنات خلال فترة الحمل، ستنجبن حفيدات ربما يكن أطول قامة. وتميل الحفيدات والأحفاد، أن يكون لديهم كتلة عظام كثيفة، وعضلات هزيلة. وحذًرت الدراسة من امتداد تأثير التدخين أثناء الحمل لأجيال.
وشدًد الأستاذ الدكتور ماركوس بيمبرى، على ضرورة الأخذ فى الاعتبار، آثار التدخين الممتدة عبر الأجيال من الجدات المدخنات في الحمل، في الدراسات المستقبلية لتأثير تدخين الأمهات على نمو الطفل.

وحذًرت الخدمات الصحية الوطنية، من التدخين أثناء الحمل، "لأنه ربما يؤدى إلى ولادة الطفل ميتاً، أو يجعل الولادة مبكرة، ما يجعل الطفل غير قادر على تحمل مضاعفات الولادة.