الأفوكادو

 أوصى بعض خبراء التغذية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أنه يجب إعادة النظر في الأفوكادو كفاكهة صحية، والتوقف عن إضافتها للسلطة والعصائر، فعلى الرغم من أنه يصنف كثمرة، إلا أنه عالي الكربوهيدرات، فالأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون. وأدرك الأطباء أن فوائد الأفوكادو متواضعة، على عكس ما كشفت دراسة جديدة أن إضافة الفاكهة الخضراء لحميتك يمكن أن تساعد على خفض الوزن. كما أن الفواكه تُقلل من خطر تعرض الشخص لأمراض القلب.
 
وأوضح المدير التنفيذي اميليانو اسكوبيدو، "هذه الدراسة تدعم البحوث التي تبين العديد من الفوائد للأفوكادو، عندما تستهلكه في خطط الأكل الصحية اليومية". وذكرت المبادئ التوجيهية أن التحولات الصغيرة في الخيارات الغذائية يمكن أن تحدث فرقا، بما في ذلك التحول من الدهون الصلبة إلى الزيوت، مثل زيت الأفوكادو.
 
وأكدت الدراسة الجديدة أن تبادل الدهون الصلبة بالأفوكادو يمكن أن يغير ملامح المادة الدهنية بشكل كبير. وحلل العلماء 10 دراسات عن الأفوكادو، مع 229 مشاركا، حيث قام الباحثون بتقييم تأثير الأفوكادو على مستويات الكوليسترول في الدم. ووجد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة من الأفوكادو إلى نصف واحدة في اليوم  تخفض نسبة الكوليسترول في الكلى، كما أنه يحد من أضرار البروتين الدهني منخفض الكثافة، الكوليسترول والدهون الثلاثية عند استبدالها بمصدر آخر للدهون.
 
وأشار مؤلف الدراسة الدكتور ساشين شاه أن النتائج أظهرت أنه حتى الخاضعين للدراسة الصحية أظهروا انخفاضا كبيرا. وقال الدكتور نيكي فورد، مدير التغذية للهاس: "الأفوكادو الطازجة، كجزء من نظام غذائي متوازن، وكبديل خال من الكولسترول للدهون الصلبة، يمكن أن يساعد في أن يكون جزءا من الحل للحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم طبيعية"، وأضاف أن الأفوكادو أيضا وسيلة لذيذ لزيادة الألياف. وإن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسؤولة عن واحدة من بين كل أربع حالات وفاة، وهو القاتل رقم واحد للرجال والنساء، أمراض القلب هي أيضا واحدة من الأسباب الرئيسية للإعاقة.