رام الله – دانا عوض
أعلنت عائلة الشاعر سميح القاسم، اليوم الجمعة، أنه خرج من المستشفى وهو في وضع صعب لكنه مستقر، وأنه يرقد للعلاج في بيته في قرية الرامة في عكا.
وأكد ابنه، وطن القاسم، أن والده في وضع صحي صعب، مضيفًا أن مجموعة من الأطباء يتابعون وضع والده الصحي على مدار الساعة ومن أبرزهم الطبيبان جمال زيدان، وأسامة حسين، آملًا أن يخرج من هذه الوعكة معافى.
وذكر القاسم أن والده يمضي معظم الوقت نائم بسبب الأدوية، مقدمًا الشكر لأبناء الشعب الفلسطيني ولكل زملاء الشاعر ومحبيه ممن اتصلوا للاطمئنان عليه، أو بعثوا برسائل للاستفسار عن وضعه الصحي.
ويصارع القاسم مرض سرطان الكبد الذي ظهر عليه قبل حوالى ثلاثة أعوام إلا أن وضعه الصحي تدهور أخيرًا بشكل خطر
ووفق عائلته فإن القاسم يمر بأوضاع صحية صعبة بعد تدهور حالته في الأيام الماضية جراء معاناته من مرض سرطان الكبد الذي اكتشف معه ويعالج منه في مستشفى صفد.
ويعتبر سميح القاسم من أبرز الشعراء الفلسطينيين وخاصة في أدب المقاومة وله قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا امشي وأنا امشي".
ولد سميح القاسم في 11 أيار/مايو 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل مرات عدة وفرضت عليه الإقامة الجبرية من القوات الاسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية وقاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها.
وهو متزوج وأب لأربعة أولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر.