اعلن زعيم المتمردين الماركسيين سابقا، سلفادور سانشيز سيرين، فوزه في انتخابات رئاسة السلفادور التي جرت أمس الأحد، بعد حصوله على 50.11% من أصوات الناخبين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن سانشيز يرين (69 عاماً)، إعلانه أنه فاز بالانتخابات. ومن جهتها، أعنت لجنة الإنتخابات أن سانشيز سيرين، من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني الحاكمة حصل على 50.11% من الأصوات، بعد فرز 90.9% منها. وحصل منافسه المحافظ نورمان كيخانو (67 عاماً) رئيس بلدية سان سلفادور السابق على 49.89% من الأصوات. وقالت لجنة الإنتخابات إن السباق متقارب للغاية، ولكنها لم تعلن حتى الآن أي فائز في الإنتخاب. وكان سيرين حصل في الدورة الأولى التي جرت في 2 شباط/فبراير على 49% من الأصوات، بفارق 1% عن فوزه فيها، وهو وزير سابق ويشغل حالياً منصب نائب الرئيس الحالي المنتهية ولايته، موريسيو فونيس، الصحافي المعتدل الذي انتخب في العام 2009 وانهى حكم الإئتلاف الجمهوري الذي استمر 20 عاماً، وكان أول رئيس يساري لهذا البلد. وقد وعد بتعميق البرامج الإجتماعية التي بدأتها حكومة فونيس، وسمحت بخفض معدل الفقر 10 نقاط ليصبح 40% من السكان، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. اما كيخانو طبيب الأسنان السابق والمعادي بشدة للشيوعية، فقد تعهد بتحسين البرامج الإجتماعية القائمة حالياً، ومكافحة الجريمة، وبخاصة نشاطات عصابات الشبان التي تسمى "الماراس" المعروفة بالوشوم، وبممارسة الإبتزاز ومختلف أنواع التهريب.