تحتفل الأحد، حركة الضغط الشعبي، في الإسماعيلية، بمرور أول عام على تأسيسها، الذي شهد دخولها في الكثير من المعارك مع جماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن معركتها الدؤوب مع فلول الحزب الوطني.  وتأسست حركة الضغط الشعبي، في السادس عشر من شباط/فبراير العام 2013 بفكرة شبابية من عدد من شباب الإسماعيلية بهدف صناعة ضغط على المسؤولين في مصر، لتلبية مطالب الشعب المشروعة، والقضاء على صور الفساد كافة، فضلا عن محاربة جماعة الإخوان ومنع وصولها لمفاصل الدولة.  ودخلت الحركة منذ تأسيسها في معارك جامة مع رموز الفساد في الإسماعيلية، أبرزها محاربته لمدير التموين الإخواني جمال هنيدي، الذي ألقي القبض عليه في أعقاب الحملة التي شنته ضده الحركة، إلى جانب الكشف عن وجود مجاملات ومحسوبية في تعيينات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والتي على أثرها أعيدت إجراءات المسابقة لمسارها الصحيح.  كما تصدرت الحركة المشهد في الكثير من القضايا المهمة، أبرزها التصدي لكل انتهاكات وزارة الداخلية، من ممارسات قمعية ضد الثوار والسياسين والصحافيين، وأدانت بقوة تلك الممارسات التي حذرت من استمرارها، حرصاً على أمن واستقرار البلاد.