خرجت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر من المستشفى بعد أيام قليلة على خضوعها لجراحة استئصال ورم دماغي، وطلب منها الراحة 30 يوماً لن تقوم خلالها بأية مهام رسمية. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (بيونيس أيرس هيرالد) عن المتحدث الرئاسي الأرجنتيني ألفريدو سكوسيمارو، ان دي كيرشنر غادرت مستشفى فالفارو بعدما وجد الأطباء ان وضعها الصحي يسمح لذلك إثر الخضوع لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي في الدماغ. وأشار إلى ان الرئيسة توجهت إلى القصر الرئاسي شمال بوينس أيرس حيث ستمضي شهراً كاملاً من "التعافي الصارم". ولفت الموقع إلى انه يتوقع أن تمضي الرئيسة الأرجنتينية 30 يوماً بعيداً عن أية مهام رسمية، فيما نصحها الأطباء بتفادي التنقل جواً طوال فترة الراحة. وكانت رئيسة الأرجنتين، قد دخلت إلى المستشفى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لتخضع لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي في الدماغ، بعد أن كان الأطباء نصحوها بأخذ شهر من الراحة بعد كشف اصابتها بالورم الدموي الناتج عن حادثة تعرضت لها في آب/أغسطس الماضي. وخضعت دي كريشنير، رئيسة الأرجنيتين منذ العام 2007، لجراحة في العام الماضي لاستئصال الغدد الدرقية بعد تشخيص إصابتها بالسرطان على الرغم من أن تحاليل جديدة أثبتت عدم إصابتها بالمرض.