أدى رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، اليمين الدستورية الخميس، لبدء فترة رئاسية جديدة، مدتها خمس سنوات، وسط انتقادات دولية واسعة، بعد ادعاءات بتزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وبعدما أعلن قاضي المحكمة العليا بدء الفترة الرئاسية الجديدة لموغابي رسمياً، خرج العشرات من مؤيديه للاحتفال في شوارع العاصمة هراري، وأطلقوا البالونات التي تحمل ألوان علم زيمبابوي.وتأجل أداء اليمين الدستورية لعدة أيام، بسبب الطعن الذي قدمه زعيم المعارضة، مورغان تسفانغيراي، في نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 31 يوليو/ تموز الماضي.وقام تسفانغيراي، الذي وقع اتفاقاً مع موغابي لتقاسم السلطة في سبتمبر/ أيلول 2008، بسحب الطعن بنتيجة الانتخابات، مما مهد الطريق أمام أداء موغابي لليمين الدستورية، وبدء فترته الرئاسية الجديدة.وأعلنت لجنة الانتخابات فوز موغابي بالرئاسة، بعد حصوله على 61 في المائة، مقابل 34 في المائة لغريمه السياسي، ورئيس الوزراء السابق. وفي وقت سابق من الأسبوع السابق، وجه رئيس زيمبابوي إنذاراً شديداً إلى معارضيه، بقوله إنهم "عليهم أن يخبطوا برؤوسهم في الحائط"، إذا لم يكن باستطاعتهم قبول نتيجة الانتخابات.ويُعد موغابي، البالغ من العمر 89 عاماً، أقدم رئيس في القارة الأفريقية، حيث يتولى السلطة في زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا في عام 1980، حيث تولى رئاسة الحكومة لفترتين، قبل أن يتولى الرئاسة بعد سبع سنوات.