أقسم النواب الباكستانيون المنتخبون حديثا اليوم السبت اليمين على الولاء للوطن، في الجلسة الأولى للجمعية الوطنية/ مجلس النواب/ الرابعة عشرة. ويمثل أداء اليمين الدستورية رسميا أول انتقال للسلطة بين حكومتين منتخبتين ديمقراطيا في تاريخ البلاد الذي يمتد 66 عاما. وقد وصل النواب الجدد في أبهى ثيابهم الى مبنى البرلمان في إسلام أباد تحت حراسة أمنية مشددة. كما حضر نواز شريف هذه الجلسة التاريخية بعد فترة13 عاما منذ الاطاحة به في انقلاب عسكري بقيادة الجنرال المتقاعد برويز مشرف. وأدى النواب المنتخبون حديثا اليمين الدستورية أمام رئيسة الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها الدكتورة فهميده ميرزا. ثم بدأ النواب يوقعون في سجل العضوية ويعقب ذلك رفع الجلسة لتعود للانعقاد بعد غد الاثنين لانتخاب رئيس ونائب رئيس جديدين للجمعية الوطنية في عملية اقتراع سرية. وقد تحددت الساعة الثانية عشرة ظهر غد الاحد كآخر موعد لتقديم اوراق الترشيح لهذين المنصبين الى امانة الجمعية الوطنية. وتأتي مراسم اداء اليمين الدستورية في اليوم الاخير من المهلة التي يحددها الدستور وهي 21 يوما من عقد الانتخابات التي جرت هذا العام في 11 مايو الماضي وخرج منها حزب /الرابطة الاسلامية ؟نواز /منتصرا. وهنأ نواز شريف الشعب على هذا الانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة الذي يجري اليوم  وقال للصحفيين في مطار اسلام اباد التي وصلها قادما من لاهور أن صندوق الاقتراع هو أفضل طريقة لتغيير أي حكومة .