يستعد الرئيس الكيني اوهورو كينياتا لاداء اليمين الدستورية عقب فوزه في انتخابات مارس/آذار على منافسه رايلا أودنغا.وأيدت المحكمة العليا في كينيا فوز كينياتا في الانتخابات بعد أن قدم رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا لائحة احتجاجية ضد خصمه تضمنت تهما بالتلاعب بنتائج الانتخابات.ويواجه كينياتا ونائبه وليام روتو اتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بتدبير أعمال العنف التي اعقبت الانتخابات في 2007.وكينياتا هو ابن جومو كينياتا وهو مؤسس كينيا و قد ترك لولده ارثا ضخما.ويعد كينياتا، الذي شغل مناصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير التجارة في عهد الرئيس مواي مبيكي، أصغر من تولى رئاسة البلاد حيث لم يتعد عمره 51 عاما."سلميا"كان كينياتا فاز بنسبة 50.7 في المائة من الأصوات مقابل 43.28 في المائة لصالح منافسه في الانتخابات التي جرت في الرابع من مارس/ آذار الماضي.وقدم أودينغا لائحة احتجاجية ضد كينياتا للمحكمة الدستورية العليا لكن المحكمة حكمت لصالح الاخير.لكن اودينغا المرشح الخاسر في السباق الرئاسي قال إنه سيسعى سلميا لإنهاء الخلاف حول نتائج الانتخابات التي فاز فيها منافسه بفارق ضئيل في الاصوات.يذكر أن الرئيس السوداني عمر البشير، الصادر بحقه مذكرة اعتقال من محكمة العدل الدولية في لاهاي، لن يحضر حفل التنصيب.كان متحدث باسم الحكومة الكينية قال لبي بي سي في وقت سابق إن البشير دعي لحفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد متعهدا بعدم القاء القبض عليه إذا قبل الدعوة.و كينيا من الدول الموقعة على اتفاقية روما التي تأسست بموجبها محكمة العدل الدولية في 2002. لكن كينيا ترفض مثل كل الدول الافريقية القبض على البشير وتسليمه في حال زيارته لاي منها.