قالت ميشيل باشيليت رئيسة تشيلي السابقة إنها سترشح نفسها في الانتخابات المقبلة في نوفمبر / تشرين الثاني القادم.واصبحت باشيليت أول أمرأة تتولى الرئاسة في تشيلي عام 2006 وانهت فترتها الرئاسية عام 2010.وامضت باشيليت السنوات الثلاث الماضية في نيويورك كرئيسة لوكالة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين. وتحظى سياسية يسار الوسط بفرصة جيدة ضد لورانس غولبورن مرشح يمين الوسط الذي يدعمه الرئيس ساباستيان بنيرا.ويمنع دستور تشيلي رؤساء البلاد من الترشح لفترات رئاسية متتابعة.وغادرت باشيليت الرئاسة وهي تحظى بشعبية عالية على الرغم من ان الكثيرين انتقدوا رد فعل حكومتها على زلزال وموجات التسونامي اللذين ضربا البلاد عام 2010.وقتل اكثر من 500 شخص اثر الزلزال وموجات التسونامي وقاضى محامي الضحايا الرئيسة وغيرها من المسؤولين "لعدم تقديم العون".وقالت باشيليت "سأقوم بمناظرات واجتماعات حتى تحظى الحملة بمشاركة المجتمع".وقام بينيرا مؤخرا بإجراء تعديل وزاري اثر ترشح اثنين من وزرائه للرئاسة.وكان بينيرا اول رئيس يميني لتشيلي منذ 20 عاما عند انتخابه عام 2010.ولكن شعبيته انخفضت بشدة منذ ذلك الحين وفي الانتخابات المحلية التي جرت الشهر الماضي خسر تحالف يمين الوسط بعض المناطق الرئيسية مثل العاصمة سانتياغو.