اعلن البابا فرنسيس الاحد انه ينوي المشاركة في ايام الشبيبة العالمية في تموز/يوليو في ريو دي جينيرو بالبرازيل، خلال عظته بمناسة احد الشعانين. وقال البابا متوجها الى الشباب في ساحة القديس بطرس "ايها الاصدقاء ساشارك معكم لنسير معا على خطى الطوبوي يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر. اصبحنا الان قريبين من المرحلة المقبلة لطواف صليب المسيح". وتابع "اتطلع بفرح كبير لزيارتي الرعوية لريو في تموز/يوليو. موعدنا معا في هذه المدينة الكبرى في البرازيل. استعدوا جيدا خصوصا روحيا لكي يكون هذا اللقاء علامة ايمان للعالم اجمع". وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف اعلنت الاربعاء ان البابا كشف لها نيته المشاركة في ايام الشبيبة العالمية لكن الفاتيكان لم يؤكد هذه الزيارة. وايام الشبيبة العالمية مقررة منذ اشهر وكان بنديكتوس السادس عشر سلف البابا فرنسيس ينوي المشاركة فيها قبل ان يستقيل. وبدأ البابا القداس الذي احياه امام آلاف المؤمنين بجولة في ساحة القديس بطرس في سيارته المكشوفة. وخلال عظته دعا البابا المؤمنين الى السعادة وقال لهم "لا تكونوا ابدا رجالا حزينين او نساء حزينات، لا يمكن للمسيحي ان يكون حزينا ابدا. لا تستسلموا اطلاقا. وسعادتنا لا تأتي من امتلاكنا لاشياء مادية بل تنبثق من معرفة (...) المسيح". ودان البابا ايضا الشر المنتشر في العالم ويفضي الى حروب واعمال عنف. وقال "للنظر من حولنا كم من الجروح يتسبب بها الشر للانسانية: الحروب واعمال العنف والنزاعات الاقتصادية التي تصيب الضعفاء والتعطش لجمع المال والسلطة والفساد والانقسامات والجرائم ضد الانسان وخلق الله". واوضح "يمكننا جميعا التغلب على الشر فينا وفي العالم (...) وهذا يتطلب منا جميعا الا نخاف من الانفتاح وان نذهب للقاء الاخر".