أعلن الرئيس الإكوادوري الاشتراكي رافائيل كوريا فوزه في انتخابات الرئاسة التي جرت أمس الأحد 17 فبراير حيث حصل رافائيل على فترة رئاسية جديدة مدتها أربع سنوات لمواصلة تعزيز دور الدولة في اقتصاد الإكوادور العضو في أوبك. وأشار استطلاع لأراء الناخبين أجرته مؤسسة اوبنيون ببليك الخاصة لاستطلاعات الرأي حصول كوريا على 61 في المئة من الأصوات مقابل 21 في المئة لأقرب منافسيه المصرفي السابق جييرمو لاسو. واظهر استطلاع أخر أجرته مؤسسة سيداتوس حصول كوريا على 59 في المئة مقابل 20 في المئة للاسو. وقال كوريا المبتهج من شرفة قصر الرئاسة امام حشد من انصاره في كيتو"لا يمكن لاحد وقف هذه الثورة. "القوى الاستعمارية لم تعد مسؤولة بعد الان وبإمكانكم التأكد من ان الاكوادرويين هم المسؤولون في هذه الثورة." ويريد كوريا وهو اقتصادي مشاكس تدرب في امريكا مواصلة تعزيز دور الدولة في اقتصاد الاكوادور وتعزيز كتلة البا اليسارية لدول امريكا اللاتينية التي تعارض صراحة الولايات المتحدة. وكوريا هو الرئيس الوحيد في الاكوادور الذي اكمل فترته في الرساسة خلال العشرين عاما الماضية وهو يشعر باعجاب لتحقيق الاستقرار السياسي في بلد كان الزعماء يخلعون فيه غالبا اما باحتجاجات عنيفة في الشوارع او بانقلابات عسكرية. ويقول زعماء المعارضة ان كوريا في طريقه لان يصبح دكتاتورا يسحق حرية التعبير من خلال المواجهات العدائية مع وسائل الاعلام ويكبت المشروعات الحرة من خلال الضرائب الباهظة والتغييرات التنظيمية المستمرة.