الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

عبّرت أسرة أحد المفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي، عن سعادتها بالإفراج عن نجلها الطالب في كلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر والذي تم القبض عليه منذ عام 2013، وواجه عددا من الاتهامات، منها حرق كلية التجارة والتظاهر دون تصريح وإثارة الفوضى.وقالت الأسرة إنها تنتظر وصول نجلها سيف عبدالحليم عابدين سليمان، المقيم في قرية شنو والبالغ من العمر 32 عاما.وقال إبراهيم عبدالحليم عابدين سليمان شقيق "سيف"، إنه تم القبض عليه عام 2013، أثناء توجهه لأداء امتحانات "التيرم" الأول في السنة الثانية من كلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر، وأنه واجه عدة تهم منها حرق كلية التجارة في نفس الجامعة، وغيرها من الاتهامات، وذلك كان من خلال القضية التي حملت رقم ٦٩١٧ لسنة ٢٠١٣ جنايات قسم أول مدينة نصر، وحكم عليه بالسجن ٧ سنوات، قضى منها ٣ سنوات، وكان نزيلًا في سجن "أبو زعبل" أثناء التحقيقات، وعقب صدور الحكم عليه، نقل إلى سجن "طرة".

وأضاف إبراهيم أنه ووالديْه استقبلوا خبر العفو الرئاسي بفرحة كبيرة، وتوافد عدد من أهالي القرية على منزلنا للتهنئة، خاصة أن الحق عاد إلى أصحابه لأن شقيقي بريء من حرق كلية التجارة كما اتهموه في المحضر.وأضاف شقيق المفرج عنه أن "الله استجاب لدعاء والدتي التي كانت تصلي وتدعو إلى شقيقي، فاستجاب الله لها بعفو الرئيس عن شقيقي"، مؤكدا أن والده يعمل موظفا في إدارة أوقاف كفر الشيخ، وشقيقه مثالا للخلق الطيب، ولم يشترك يوما ما في أعمال شغب أو عنف.وقدم الشكر للرئيس السيسي قائلا "أشكر السيسي على العفو عن أولاده خاصة الطلاب حتى لا يضيع مستقبلهم"، مشيرا إلى أنهم لم يتوقعوا العفو عنه لكن جاء القرار ليُثلج صدورهم.يذكر أن الرئيس أصدر قرارا بالعفو الرئاسي عن 82 شخصًا في القائمة الأولى.