الدكتور أحمد جلال

أشاد الدكتور أحمد جلال، وزير المال الأسبق، بثورة الخامس والعشرين من يناير، لافتًا إلى أنها كانت ولا تزال نقطة مهمة للانطلاق نحو التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف وزير المال الأسبق، قائلًا"بالنسبة لي، ثورة يناير كانت ولا تزال فرصة مصر للانطلاق نحو الحداثة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا طبعًا كانت للثورة آثار سلبية في الأجل القصير على الاقتصاد، لكن الخسارة الحقيقية هي ألا نرى الحلم بمصر الجديدة يتحقق، الثورات عمومًا لا تسير في خط مستقيم، لكن لا يصح في النهاية إلا الصحيح".

وتابع: "الناس نزلت الشارع وحاولت التغيير ولم تصل إلى ما تريد، لكن مصر مازالت في مرحلة تحول وترقب، وهناك في النهاية ما يسمى بالإجهاد الثورى، "الناس تعبت"، بالإضافة إلى ذلك، هناك معركة الأمن التي لم تنتهِ، وهناك بعض الإنجازات التي لا يمكن تجاهلها".

وقال عن حكومة الدكتور حازم الببلاوي التي كان يتولى من خلالها وزارة المال،  " كنا على يقين من البداية أننا حكومة انتقالية، وأننا سوف نرحل مع إقرار الدستور الجديد، وعملنا في ظرف شديد الصعوبة ولم تكن أغلب الدول تعترف بثورة يونيو، وكانت الأحوال الاقتصادية شديدة السوء، وبذلنا أقصى جهد للخروج مما تعيشه مصر من تراجع وفوضى وتهديدات".

وأضاف: "ليس من عادتى أن أقول ما دار في جلسات مجلس الوزراء، لكن استثناء لذلك أود أن أشير إلى أن الخطاب الذي ألقاه الدكتور حازم الببلاوى عند استقالة الحكومة واستغرق نحو 20 دقيقة كان أفضل توصيف لما قامت به الحكومة، وكان مؤثرًا للغاية قال بأفصح لغة ومن غير ورق إن الحكومة أدت الواجب الوطنى الذي أخذته على عاتقها بكل أمانة ومهنية ومصداقية وشجاعة. بعيدا عن ذلك، لا أود من جانبي الخوض في النوايا