الرئيس عبدالفتاح السيسي

بدأ، منذ قليل، القداس الإلهي على أرواح «شهداء مذبحة ليبيا» بكنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور بالمنيا، بعد وصول رفات الشهداء إلى أرض الوطن، وسط زغاريد وتصفيق من المصلين.

ترأس صلوات القداس، الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، نائبًا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ووجه الأنبا أرميا الشكر الجزيل للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة لجهودهم في استعادة رفات جثامين شهداء الإيمان والوطن وبناء كاتدرائية الشهداء، مضيفًا: «باسمكم واسم البابا تواضروس نشكر السلطات الليبية على جهودها لاستعادة الرفات».

وأكد أن «أبناء الكنيسة الأرثوذكسية لا يخشون الموت، والموت ليس نهاية فهو ربح وليس خسارة وأنه فرح لا ينطق به كما يقول لنا الكتاب المقدس»، مشيرا إلى أن «واقعة ذبح أبنائنا عرف العالم إيه هو الإيمان المسيحي في مصر، عرفوا يعني إيه صلابة ولادنا لما قدموه من رجولة في ثباتهم».