وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان

تكتسب المبادرة السياسية لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان "هيكل الدبلوماسية والسياسية الجديدة في الشرق الأوسط"، زخما في العالم وتتلقي هذه المبادرة ردودا إيجابية من كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أن خطة ليبرمان تشبه مبادرة السلام العربية التي حاولت إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمنطقة العربية بأكملها.
وقدم ليبرمان مبادرته أثناء تواجده في باريس إلى وزيرة الخارجية الأمريكية جون كيري وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
وستناقش الأطراف المعنية اليوم الأحد المبادرة مع وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير في برلين، وبعد ذلك سوف يتوجه ليبرمان إلى براغ لتقديم خطته إلى النخبة السياسية التشيكية.
وأشاد وزير الخارجية في بيان له على ضرورة التوصل إلى اتفاق إقليمي شامل يشمل الدول العربية المعتدلة وعرب إسرائيل، بالنظر إلى أن "الصراع الإسرائيلي طويل الأمد ليس فقط مع الفلسطينيين بل مع العالم العربي أجمع التي تعتبر فلسطين جزءا منه.
واقترح ليبرمان هذه المباردة في ضوء محادثات السلام المنهارة مع الفلسطينيين، وفي خضم الأحداث الإقليمية الدائرة من تفكك دولة العراق، وصعود الجماعات الإسلامية الراديكالية مثل جماعة الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" وتنظيم القاعدة.
وصرح وزير الخارجية ليبرمان أن هناك أساس اليوم لإنشاء هيكل سياسي جديد في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه علاوة على القضية الفلسطينية، أي ترتيب يجب أن يشمل الدول العربية وعرب إسرائيل.