الدكتور مينا ثابت

أعلن المدرس المساعد في كلية طب المنيا، ومؤسس حزب "المبادرة الشعبية"، الدكتور مينا ثابت، عن اختياره من طرف المكتب "المسكوني" لمنظمة الأمم المتحدة، مجلس الكنائس العالمي، وكنيسة السويد، ممثلًا عن الشرق الأوسط، في المؤتمر الدولي المقام في مدينة سيغتونا السويديّة، تحت شعار "سبل صناعة السلام".

وأضاف ثابت أنه "رحب به كمصري عربي، من طرف عدد من السفراء المشاركين في المؤتمر، ومديري منظمات دولية رفيعة المستوى من مختلف الجنسيات والأديان، إلا أن الأسئلة والاستفسارات عن الأوضاع المصرية، وحقيقة ما يجري في مصر بعد 30 حزيران/يونيو 2013، لم تنقطع وكانت القاسم الأكبر، من مناقشات هؤلاء".

وأكّد ثابت في إجاباته على العديد من الاستفسارات، أنّ ما حدث بعد "30 يونيو" جاء استجابة لرغبة ملايين المصريين في التغيير، مشيرًا إلى أنّ "ترشح الرئيس السيسي كان ضرورة لكبح طموح بعض القادة العسكريين، ممن تحوم حولهم العديد من علامات الاستفهام في الوصول للحكم"، على حد وصفه.

ولفت إلى أنّ "الكثيرين من الشباب المصري، ما يزالوا يأملون أن يأتي الوقت الذي يتولى فيه الحكم رئيسًا مدنيًا، لا يلتفت كما التفت للأسف الرئيس الأسبق محمد مرسي لمصالح جماعة بعينها، بل يولي اهتمامه لأحوال مصر كلها، معارضيه قبل مؤيديه"، مبرزًا سعي الكثيرين في مصر لبناء معارضة محترمة وقوية، تهدف لنقل مصر إلى مكانها المستحق.

وعن تساؤلات بعض المشاركين في المؤتمر في شأن الأحكام القضائية بإعدام بعض المحسوبين على تنظيم "الإخوان"، بيّن أنَّ "الأحكام القضائية الجماعية بالإعدام، الصادرة في حق عشرات المنتمين لجماعة الإخوان، من غير القيادات تم استئنافها ونقضها، وأن الكثيرين يعتقدون جادين أن الحكم سيتغير".