الأمم المتحدة

منحت منظمة الأمم المتحدة للفنون سبع سعوديين الدكتوراة الفخرية ، لمناهضتهم العنف والإرهاب ولدورهم الرائد في خدمة المجتمع، وهم رجال الأعمال: محمد عبدالصمد القرشي وطارق طلال عبدالرحمن فقيه ومكارم صبحي بترجي وعبدالملك بن محمد آل ظافر الزهراني وطارق عبدالغفار محي الدين إضافة إلى الدكتورة ملحة عبدالله أستاذة الأدب والنقد الفني والكاتبة عائشة زاهر الزبيدي، كما تم تكريم عدد من الإعلاميين والفنانين المصريين ومنهم وائل الابراشي ومظهر شاهين والفنان محمد متولي.

و أكد الدكتور نبيل رزق، مدير منظمة الأمم المتحدة للفنون بالشرق الأوسط وأفريقيا نقلا عن صحيفة "المدينة"، أن المنظمة تنتقي أفضل السير الذاتية وأصحاب أفضل الأبحاث التي تناهض العنف والإرهاب، وأضاف أن منح الدكتوراة الفخرية للشخصيات العامة، يأتي لتشجيعهم على الاستمرار في عملهم ضد الإرهاب، وخدمة المجتمع.

وعبرت الدكتورة ملحة عن سعادتها بهذا التكريم قائلة إنه يمثل بالنسبة لها لحظة خاطفة وشهقة من شهقات الإبداع ، وأضافت أنها تشعر وللمرة الأولى أن العالم يشعر بالحس الإنساني الصادق ويبحث عنه في ظلمات التثاقف السمج وقالت إنها تهدي هذا التكريم إلى روح والدها الذي شجعها وعلمها في ظروف تاريخية صعبة وفي مجتمع يرفض تعليم البنات وتحمل في سبيل ذلك انتقاد المجتمع له.

فيما قالت ماهينور سلامة، السكرتير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة، إن منح الدكتوراة الفخرية لشخصيات عامة وفنانين، يأتي لتشجيعهم على الاستمرار في عملهم ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن الفن قادر على مناهضة الإرهاب بتقديم أعمال تكشف حقيقة هؤلاء الذين يتسترون خلف الدين والدين منهم براء.