الملك عبدالله بن عبدالعزيز

منح المجلس الأعلى للأزهر، بإجماع الآراء في اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الدكتوراه الفخرية العالمية من الأزهر للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم، ولما يقوم به من جهود واضحة لدعم وحدة الأمة الإسلامية.
وأكد شيخ الأزهر، في تصريحات له عقب الاجتماع، أن قرار المجلس الأعلى للأزهر منح الدكتوراه الفخرية لملك السعودية، يأتي تقديراً لاهتمامه البارز بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وكذلك لموقفه المشرف وموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة تجاه مصر الذي يطوق أعناق المصريين جميعاً.
أضاف أن منح الدكتوراه الفخرية العالِمية للملك، ليس من باب المجاملة لكنه من باب الإحساس الصادق والتقدير الكامل لمواقفه التي لا ينكرها أي مسلم على وجه الأرض.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن هذا القرار يعكس التقدير الذي يليق بمواقف هذا القائد العربي الأصيل تجاه القضايا التي تخص الأمة الإسلامية عمومًا وتخص مصر خصوصًا، ودعمه الدائم والمستمر للقيادة المصرية وللشعب المصري.
وثمنت هيئة "الإغاثة الإسلامية العالمية"، التابعة للرابطة توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم مليون دولار تمويلاً إضافياً لدعم العمليات الإنسانية في الضفة الغربية، مبينة أن هذا الدعم يأتي امتداداً لتلك المساعدات المكثفة من طرف المملكة للشعب الفلسطيني في الأصعدة والمجالات المختلفة.