واشنطن - رولا عيسى
كشف عدد من الخبراء عن قائمة تضم أفضل الفنادق حول العالم، جاء على رأسها "رويال هورسغاردن" من فئة النجوم الخمس، بالقرب من ساحة ترافلغار ويحتل ثمانية طوابق من محكمة وايت هال، وهو مبني على أسلوب القلعة الفرنسية عام 1884، ويحتوي على المكتب الرئيسي لسكوتلاند يارد الذي استضاف اجتماعات المخابرات خلال الحربين العالمية الأولى والثانية، والمباحثات الطارئة بين وزارة المال ومحافظي البنوك لمعالجة أزمة الائتمان، وتشمل قائمة الضيوف الذين نزلو في الفندق جورج برنارد شو، ويعتبر الجزء الشمالي من الفندق نادي الليبراليين الوطني منذ عهد غلادستون.
ومن بين الفنادق أيضًا "مالميسون" في أكسفورد، وحولت العديد من السجون حول العالم إلى فنادق، بما في ذلك سجون في لوسيرن وإسنطبول وليوبليانا وبوسطن وستكهولم، ولكن أكثرهم إثارة للإعجاب هو سجن مالميسون الذي تحول إلى فندق كذلك. ويعود المبنى الأصلي إلى قلعة نورمان بينت في عام 1875، ولكن في عام 1996 جرى تحويل المبنى إلى فندق، واستخدمت زنازين السجناء كغرف للضيوف، وزنازين العقاب والتعذيب تحولت إلى مكاتب، ويحتوي الفندق على مكان شعبي لإقامة حفلات الزفاف.
وهناك فندق قلعة أشفورد التي بنيت في القرن الـ 13، وجرى تجديدها في مرات عدة، لتناسب الاتجاهات المعمارية المتغيرة، وأضيفت لها امتدادات كبيرة في منتصف القرن الـ19، وبنيت القلعة على مساحة 350 فدانًا، ومثلها هناك قلعة سكيبو في إسكتلندا وأقامت هناك مادونا حفل زفافها، كما توجد قلعة أمبرلي في ساسكس، وقلعة دالهوزي قرب أدنبرة، وقلعة بيكفورتون في شيشاير.
كما أن هناك خطة مرتقبة لافتتاح قصر فرساي كفندق، للمساعدة في دفع فواتير هذا المكان، وحتى يحدث ذلك، يمكن للزوار الإقامة في فيلا ديستي القريبة وهي حائزة على جائزة أفضل فندق في العالم في عام 2011، وبنيت في القرن الـ16 على بحيرة كومو، وامتلكت ممتلكات بحيرة كومو الأميرة كارولين زوجة الملك جورج الرابع، وقدم ألفريد هيتشوك فيلمه الأول في حدائق الفيلا، وتنازل إداوارد الثامن عن العرش في 1936 في المكان ذاته.
وتحولت العديد من أماكن السكن الراقية الهندية إلى فنادق مثل فسر هميد بهوان في جودبور وعدي بيلاس في دانغاربور، وأليتا محل في ميسور المبنية علي طراز كاتدرائية القديس بولس.
وبنيت منارة يلفيسند فير، عام 1870، كدليل للسفن على الساحل الغربي للنرويج، وأضيف لها برج صغير في عام 1985 عندما أصبحت المنارات تعمل بشكل آلي، وتضم ثلاثة أكواخ تحتوي على 16 غرفة نوم بينها حديقة مليئة بالزهور البرية وأرجوحة.
وبنيت قلعة "نوم إنز فورت" في البحر بين عامي 1867 و1880 لحماية بورتسموث من هجوم نابليون الثالث، وجرى تحويلها إلى فندق يضم 22 غرفة نوم، وملهى ليلي، وحوض استحمام بالماء الساخن.
ويعود فندق "كينتا ريال زاكاتيكاس" إلى القرن الـ19 كحلقة لمصارعة الثيران في سان بيدرو، وتحول إلى فندق في عام 1975، وتطل مطاعمه على الحلبة القديمة، وأصبحت البارات مكان جلوس لهواة اللعبة، ويحتل المركز الخمسين لأغرب الفنادق في العالم.
كما يوجد فندق حصن رامثرا الذي بني في ولاية راجاستان في القرن الـ17، على تلة عالية واستعاد رافي وغيتانغالي راجبال أحفاد مؤسس راجبوت جزءًا كبيرًا من البناء الضخم لتحويله إلى ستة أجنحة أنيقة، على التلة البرية المحاطة بالبحيرات والغابات والحدائق، ويحتوي الفندق على حوض "غاكوزي" في أحد أبراجه.