واشنطن ـ رولا عيسى
يؤكد خبراء السياحة والسفر أنَّ أفضل وسيلة للتمتع بالإقامة في فندق خلال عطلة هي التفكير فيما يمكن أن يدور وراء الكواليس، حيث أن الفنادق لديها الكثير من الأسرار الأخرى موضوعة تحت الحراسة المشددة وغير معروفة للجمهور.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة هيوستن، عن بعض الحقائق التي تخفيها الفنادق عندما يتعلق الأمر بنظافة الغرف أو الحصول على أقل سعر ممكن إلى جانب التفكير في أكثر الأماكن التي تكثر بها الجراثيم.
وأوضحت الدراسة أنَّ خطوط الحجز الوطنية نادرا ما يكون لها مطلق الحرية في تقديم أكثر الأسعار المخفضة ويستحسن الاتصال برقم الفندق مباشرة، مشيرة إلى أن الفنادق تدفع عمولة لمواقع الحجز عبر الإنترنت، والتي يمكن أن تصل إلى 30 في المائة، ولذلك ستكون حريصة على تجنب الدفع وستريد منك أن تحجز من خلالها مباشرة، وأحيانا تقدم أرخص سعر لتحقيق ذلك.
ورصدت الدراسة بعض الأشياء التي تخفى عن الجمهور وتدور خلف الكواليس ومنها؛ أن الفنادق تعج بالجراثيم، حيث من خلال التحول السريع للموظفين بين الصالات قد تحتاج إلى التفكير مرتين قبل أن تلمس أي شيء.
وحذرت من لمس أجهزة التحكم عن بعد للتلفزيون ومفاتيح الإضاءة وغيرها من الأماكن التي يعتاد مرتادو الغرف لمسها عادة، وكشفت أن تلك الأشياء في كثير من الأحيان تكون الأقل من حيث التنظيف، وفي بعض الحالات، تقبع البكتيريا بقدر كبير في مقاعد المرحاض الحمام وأحواض الصرف.
وأشارت إلى أنَّ هناك الكثير من الناس يموتون في الفنادق، واستدلت بقول المختص في قطاع الفنادق جاكوب تومسكي، والذي عمل في اثنين من أفضل الفنادق في نيو أورليانز ومدينة نيويورك، أن الوفيات في الفنادق ليست نادرة كما يتخيلها النزلاء، حيث إن الفنادق لا ترغب بنشر الرعب بطبيعة الحال وذلك ما يفسر أنه تتم إزالتهم بتكتم.