أوضح رئيس جمعيَّة مستثمري السيّاحة في طابا المهندس ماجد الجمل، لـ"مصر اليوم"، أنّ قيمة الاستثمارات السياحيَّة المعطلة في طابا المصريَّة، تقدر بقرابة 3 مليارات جنيه، بسبب الظروف التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام. لافتًا إلى أنّ السيّاحة ومعدلات إشغال الفنادق ضعيفة للغاية في طابا خلال الوقت الحالي، وعندما تحدث كارثة طبيعية مثل السيول الأخيرة أو تفجيرات لا يمكن القول إنها أثرت على شئ، لأنه لا يوجد ما تؤثر عليه أصلاً، ولكنها تزيد الأوضاع سوءً فقط.
 وذكر الجمل، أنه لا توجد بيانات تصدر بشكل منتظم بشأن معدلات الإشغال حالياً، لأنه لا يوجد ما يشجع على ذلك، موضحاً أنه على المستوى العام، بدأنا نجد مرونة من جانب وزارة الكهرباء في تحصيل الفواتير، وكذا البنوك في سداد الديون، والأمر ذاته للتأمينات الاجتماعيّة، وأصبح هناك عدم ضغط من جانبهم، نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها القطاع منذ 3 أعوام.
وبشأن الاستثمارات السياحيَّة المعطلة في طابا، أشار إلى أنه يعمل في المدينة قرابة 15 إلى 20 فندقًا، بينما يوجد 5 إلى 10 فنادق تحت الإنشاء حالياً، وتوقفوا بسبب الظروف الراهنة وتوقف التمويل، حيث تقدر هذه الاستثمارات المعطلة بقرابة 3 مليارات جنيه.
ولفت إلى أنّ القطاع السياحي ليس لديه القدرة حالياً على سداد أي أموال لتراجع نسب الإشغال لأقل من %1 داخل منطقة  مثل طابا، مشدداً على ضرورة إصدار رئيس الوزراء قرارات تعطي المزيد من التسهيلات للمشروعات التي تقع تحت ولاية هيئة التنمية السياحيّة، مثل فتح برامج زمنيّة جديدة للمشروعات المتعثرة نتيجة ظروف قهرية دون فرض أي غرامات.
وطالب بضرورة إلغاء شرط إلزام الشركات العاملة في منطقتي طابا ونويبع بسداد 10% من المستحقات، و25% للعاملين في باقي المناطق عند الحصول على أي إصدارات لاستكمال أي مشروع، موضحاً "أننا ليس لدينا أي أموال لسداد أيّة مستحقات".