الاميرة ديانا

نشرت إحدى معجبات العائلة الملكية، صورًا لم يسبق لها مثيل للأميرة ديانا بعد عقدين من وفاتها بشكل مأساوي.

 وتقول جوليا مكارثي فوكس، التي تطلق على نفسها "أكبر معجبي العائلة الملكية في بريطانيا"، إنها سافرت آلاف الأميال في جميع أنحاء المملكة المتحدة لالتقاط صور المشاركات الملكية لأكثر من 30 عاما، وحتى وفاة ديانا المفاجئة في حادث سيارة في باريس في عام 1997، كوانت جوليا من مدينة هورشام، غرب ساسكس البالغة من العمر 52 عاما تتبع الأميرة وحضرت العديد من الفعاليات التي ظهرت فيها علنًا، وتشارك الآن بعض من صورها لأميرة الشعب للمرة الأولى للإشادة بالأميرة ديانا بعد 20 عاما من وفاتها في 31 أغسطس/آب 1997.


وقالت جوليا، وهي أم لطفل: "في وقت مبكر جدًا أصبح من الواضح أن ديانا لديها نوع من هالة سحرية حولها - يبدو أنها تشع الفرح"، وأضافت: "كان لديها هذه الموهبة من اكتشاف أي شخص في الحشد كان خجولا أو عصبيا".

 وقد أطلق على جوليا اسم المراقب البريطاني الأكثر تخصصًا في تصوير أفراد العائلة المالكة لأكثر من 30 عامًا، وأخذت صورا للأميرة، جنبا إلى جنب مع وليام وهاري وتشارلز، من عام 1983 إلى حوالي عام 1995، وكانت صورتها المفضلة لديانا، وهي ترتدي رداء احمر في زيارة لمقر جمعية الصليب الأحمر البريطاني في حوالي عام 1987.

وقالت: "كل شخص يريد الوصول إليها، مجازيا وحرفيا، وكانت في بعض الأحيان تقطع الحواجز تقريبا حيث كان الناس يتزاحمون حولها من أجل التصافح. لقد تحدثت معها مرات عدة، وعلى الرغم من أنني لا أستطيع أن أتذكر شيئا مما قيل يمكنني أن أذكر ما مدى الإثارة عندما كنت  بالقرب منها"، مضيفة أنها شعرت بشعور عميق بالصدمة والحزن عندما سمعت أن ديانا قد ماتت عقب حادث السيارة الذي وقع في باريس، والذي أدى أيضا إلى مقتل دودي فايد، متابعة بقولها :" خلال فترة ما بعد الظهر أخذت أمي وأنا بعض الزهور من الحديقة إلى لندن ووضعتها على درابزين في قصر كنسينغتون جنبا إلى جنب مع عدد قليل من الآخرين،  أردت أن أفعل ذلك الآن في ذكري وداعها".