التقطت كاميرات المراقبة العبريني وهو مسافر إلى باريس

ارتبط وصف "رجل القبعة" بهجمات باريس وبروكسل المتطرفة، حيث اعتبر أول جاسوس من "داعش" لدى الشرطة البريطانية، ويواجه المتهم محمد عبريني البالغ من العمر 31 عامًا اتهامات بعد أن شوهد في مطار بروكسل مع اثنين من الانتحاريين في آذار/مارس، وكان يطلق عليه اسم الرجل ذو القبعة لأنه كان يرتدي سترة بيضاء وقبعة داكنة اللون، وكان يدفع عربة حقائب.
واستطاعت كاميرات المراقبة أن تصوره أثناء سفره إلى باريس قبل يومين من المذبحة التي قُتل فيها 130 شخص في تشرين الثاني/نوفمبر، ويساعد "الإرهابي" البلجيكي الضباط البريطانيين من خلال تقديم معلومات استخباراتية حول الهجمات المحتملة للجهاديين في بريطانيا، وأصبح الرجل جاسوسًا ومخبرًا للشرطة البريطانية لكشف تورط عدد كبير من الناس في مقابل حصانة من الملاحقة القضائية أو حكمًا أكثر تسهيلًا أو هوية جديدة في حالات أخرى، وأوردت السلطات البلجيكية أن الشرطة البريطانية تستجوب العبريني.

وأيدت محكمة الاستئناف البلجيكية، الخميس، حكم القاضي بتسيلم عبريني لفرنسا ليواجه العدالة هناك، وقال ممثلو الادعاء انهم لا يتوقعون تسليمه للسلطات الفرنسية في وقت قريب، ويجري التحقيق معه لصلته بالانتحاريين الذين هاجموا مطار بروكسل ومترو الانفاق يوم 22 اذار/مارس مما ادى الى مقتل 32 شخصا.
وصرح مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي " لن يتم اعطاء أي معلومات اضافية بشأن الاجراءات المستقبلية".

وأعلن عن رفض محكمة بروكسل الاستئناف الذي تقدم به محمد عبريني في 9 حزيران/يونيو لعدم تنفيذ قرار الاعتقال الصادر في حقه في فرنسا، وفي ارجاءات منفصلة أمر قاضي بروكسل بتمديد حجز عبريني وشقيقة ابراهيم البالغ من العمر 20 عامًا وأربعة اشخاص آخرين احتجزوا في بلجيكا لاتصالهم بهجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصًا لمدة شهر آخر، ويذكر أن تنظيم داعش المتطرف تبنى مذبحة باريس وتفجيرات بروكسل.