يعيش أهلها على رحلات الصيد التي طالما اختطفت الكثير من أبنائها الذين فقدوا حياتهم غرقا عندما عجزوا أن يواجهوا غضب البحر الذي يقضون معظم حياتهم علي مياهه , وما زالوا يواجهون المجهول كل يوم أثناء خروجهم للصيد بحثا عن الرزق . هي مدينة عزبة البرج الواقعة شمال محافظة دمياط عند مصب نهر النيل وهي تمتلك ما يزيد عن  65% حجم أسطول الصيد المصري بما يقدر بثلثي أسطول الصيد المصري , يعمل أهلها أبا عن جد في مهنة الصيد وبها كل حرف الصيد المختلفة أبرزها صناعة السفن واليخوت. وتمتلك عزبة البرج أمهر الصيادين الذين يعملون باليونان وإيطاليا ومالطا وقبرص وتركيا وعدد من الدول الأخرى . وصيادو عزبة البرج يعانون من تجاهل الدولة علي مدار تاريخها بما يضمن لهم سلامة أرواحهم ومستقبل أسرهم يقول سعد عماشه أحد الصيادين أن هناك ما يقرب من 300 مركب للصيد ملاكها مديونون لبنك التنمية والإئتمان الزراعي بحوالي 15 مليون جنيه، بالإضافة الى العديد من المشكلات التي تتعلق بدعم الصياد ماليا وفرض مبالغ مالية باهظة علي الصيادين من تأمينات إجبارية عادية وتأمينات علي مراكب الصيد تحصل سنويا علاوة علي عدم صرف أية تعويضات للصياد في حالة تعرض الصياد لأي مكروه خلال رحلات البحرفضلا على عدم دعم أدوات الصيد ليحصل عليها الصياد بأسعار مناسبة من خلال جمعيات أو نقابات للصيادين قادرة علي تقديم خدمات فعالة للصيادين والدفاع عن حقوقه، خاصة في حالات الاحتجاز و الاختطاف التي يتعرض لها الصيادون في رحلات البحر علي الحدود الاقليميه مع بعض الدول منها الصومال واليمن وتركيا وطالب محمد عبيد منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق الصيادين بالمحافظة بضرورة تفعيل الاتفاقيات مع دول الجواروذلك حفاظا علي حقوق الصيادين خاصة أن احتجاز مركب للصيد من قبل أي دولة يحرم عشرات الأسر من مورد رزق علاوة علي ما يتعرض له الصيادون من مخاطر داخل أماكن الاحتجاز, كما شدد عبيد على ضرورة مواجهة ظاهرة تهريب السولار عبر البوغاز، مطالبا بتشديد العقوبات علي المهربين . ويجري التهريب عن طريق لنشات تسمّى ( الحسكه ) التى  كانت تربح من عمليات التهريب عشرة ألاف جنيه فى العملية الواحدة حيث ان سعر برميل السولار المدعم يبلغ  220 جنيه بينما يباع من 450 الى 550 جنيه للسفن الأجنبية .