اقتحم ناشطون نباتيون مطعمًا للحوم وقاموا بتعطيل عمل إعداد وجبات الطعام من خلال عرض تسجيلات للحيوانات التي تُقتل في محاولة لإقناع الناس بالتوقف عن أكل اللحوم.

وهتف حوالي 20 متظاهرًا "إنه ليس غذاء ، إنه عنف ضد الحيوانات" ، وحملوا لافتات تظهر مذابح حيوانات المزرعة لتسليط الضوء على ما وصفوه "بالاستغلال والمعاناة والإجراءات الغير مستدامة وغير الأخلاقية" في صناعة اللحوم.

ودخل المحتجون الذي ينضمون لرابطة تسمى Direct Action Everywhere ، في البداية إلى مطعم "Touro Steakhouse" في مدينة برايتون في إقليم شرق ساسكس بهدوء بينما يتناول الزبائن شرائح اللحم , وألقى أحد النشطاء خطابًا حث فيه العملاء على التفكير في خياراتهم الغذائية قائلًا "لا يمكن لأي شخص جيد أن ينظر إلى عيني حيوان ، ويعتقد أن الوجبة كانت أكثر أهمية من معاناتهم".

حاول معظم الزبائن في المطعم تجاهل الاحتجاج ، واستمروا في الحديث وتناول الطعام، لكن أحدهم بدأ يصرخ بالكلام ، بينما رد عليه آخر بسخرية وقلد صوت البقرة , واستمر الاحتجاج لمدة 20 دقيقة حيث تم تشغيل مقاطع فيديو لذبح البقر لإجبار الزبائن على "الاستماع إلى الصراخ" , وهتف بعض النشطاء "لا يوجد عذر لإساءة معاملة الحيوانات".

وتجادل النوادل مع المحتجين وحثوهم على الرحيل ، حيث بدأ رواد المطعم في الاستهجان والصياح , وقال مادسو سودان غالتام، مدير المطعم: "لم يفعلوا أي شيء عدواني لكنه كان مزعجًا بعض الشيء فقد قاموا بتعطيل عملنا." وتم استدعاء الشرطة لكنهم لم يأتوا.

وقالت متحدثة باسم Direct Action Everywhere (DxE)  "في الوقت الذي نعاني فيه من الدمار البيئي الشامل ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى خياراتنا الغذائية غير المستدامة وغير الأخلاقية ، فمن المهم أن نضع نفوسنا وأنانيتنا جانبًا ونكافح ضد العنف ضد الحيوان".

وقالت المحتجون إن الاحتجاج لا يستهدف الأفراد في مطعم اللحوم بل كان يهدف إلى الترويج للرسالة في وسائل الإعلام .