كُشف النقاب عن أن  تنظيم "داعش" اختطف طفلاً عمره 3 سنوات فقط، واحتزجه لمدة عامين لأن والده أسماه "ميسي" على اسم بطل كرة القدم. وخطف التنظيم الإرهابي الطفل الكردي الذي يبلغ من العمر حاليا 5 سنوات مع والدته وشقيقته من منزلهم في سنجار شمال العراق عام 2014. واستهدف المتطرفون العائلة مطالبين بفدية على الرغم من أن العائلة لا تملك المال، ومنذ ذلك الحين تم إنقاذ ميسي وهو يعيش حاليا في مخيم للاجئين في دهوك في كردستان العراق. وأوضح الوالد لـ"Kurdistan 24  " أن المتعصبين الغاضبين أمروا زوجته بتغيير اسم ميسي "الكافر" إلى حسن، وأثر الاحتجاز والأسر على الطفل الذي يتكلم بالكاد والذي يحمل حاليا بندقية لعبة بعد أن كان يفضل كرة القدم.

وأشارت تقارير عراقية إلى أن الطفل يهز رأسه عندما يشار إليه باسم ميسي، لكنه ما زال يخاف من الانتقام من المسلحين الذين يحتقرون اللاعب المشهور الحائز على جائزة Ballon d'Or   "الكرة الذهبية" 5 مرات. واعتقل "داعش" الآلاف من النساء والأطفال الأيزيديين عند الهجوم على قرية سنجار في أغسطس / آب 2014، وبينما يعتقد أنه تم إنقاذ نحو 3 آلاف شخص، يعتقد أن الكثير منهم ما زالوا في الأسر، وتعرض مئات المدنيين للتحويل القسري للدين أو الذبح عندما اقتحم المتطرفون المنطقة.

واستطاع الصبي الأفغاني مرتضى أحمد العام الماضي والذي سحر العالم بقميصه الذي يحمل ليونيل ميسي أن يقابل بطله المحبوب، وحمل نجم "برشلونة" الصبي البالغ 6 أعوام بين ذراعيه في لقاء منظم خصيصًا في قطر.، وشوهدت صورة مرتضى العام الماضي مرتديا حقيبة تسوق تحمل اسم ميسي ورقم 10 على ظهره، وتلقى الطفل في النهاية قميصًا موقعًا من اللاعب، وتحقق حلمه الطفل عندما التقى ميسي وجهًا لوجه في ديسمبر/ كانون الأول.