المتطرف الأسترالي نيل براكش

اعتقل المتطرف الأسترالي التابع إلى داعش نيل براكش (25 عامًا) في أكتوبر/ تشرين الأول بعد ستة أشهر من الاعتقاد بأنه احترق إثر غارة جوية أميركية من دون طيار، ويوجد براكش حاليًا خلف القضبان في سجن تركي، وكان براكش يقود "مشروع صاروخ" في خلية فرعية ضمن داعش باستخدام الطائرات من دون طيار لشن هجمات عن بعد.

واكتشف محققو مكافحة الإرهاب الأتراك والأستراليين براكش وثلاثة آخرين يطورون طائرات من دون طيار لحمل المتفجرات لمسافة 100 كيلو متر إلى سورية وفق ما أفادت به صحيفة هيرالد صن، وداهمت السلطات التركية العديد من العقارات في إسطنبول المرتبطة بخلية براكش المتحدثة بالإنكليزية، وخطط براكش لمقابلة المهندس سيد محمد واثنين آخرين على الأقل في إسطنبول قبل القبض عليه بهدف مواصلة مشروع الصاروخ.

وعثرت السلطات على طائرة من دون طيار في شقته يمكنها السفر بالمتفجرات لمسافة 30 كيلو مترًا، إلا أن مصادر أكدت إلى جريدة هيرالد أن الجماعة كانت تخطط إلى استخدام طائرة يمكنها نقل المتفجرات لمسافة تصل إلى 100 كيلو متر، ويعتقد أن الطائرة من دون طيار كان سيتم توجيهها إلى سورية أو تركيا.

ويوجد براكش وهو من ملبورن في سجن مشدد الحراسة في مدينة غازي عنتاب قرب الحدود التركية، فيما أعلنت الحكومة الاتحادية في مايو/ آيار هذا العام أن براكش مغني الراب الذي تحول إلى متطرف ديني قتل في العراق، إلا أن التقارير أشارت إلى أنه أصيب فقط من قنبلة ألقيت عليه في معقل إرهابي في الموصل، وكان براكش كبير المجندين لدى داعش وكثيرًا ما يظهر في مجلات الدعاية التابعة للتنظيم المتطرف، وجنّد براكش العديد من الجهاديين للعمليات في أستراليا.