حريق مبنى دبي

اندلع حريق في أطول ناطحة سحاب سكنية في العالم في دبي والتي أعادت تدابير السلامة للمباني المرتفعة مرة أخرى لدائرة الضوء.

يعتقد أن الحريق اندلع في الطابق الـ52، وقبل أن ينتشر تمت السيطرة عليه من قِبل رجال الإطفاء، وعلى الرغم من الصور المرعبة للحطام المتساقط، لم يكن هناك أي حالة وفاة أو إصابات، وهو دليل على تطور بناء ناطحات السحاب، وغالبا ما يشار إليه باعتباره طليعة التصميم المعماري.

منذ أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، سعى المهندسين المعماريين أكثر من أي وقت مضى لتحسين تدابير السلامة وإخلاء هذه المباني طويلة القامة.

تطرح الحرائق في المباني الشاهقة تحديات مهمة لفرق الإطفاء، والأكثر وضوحا هو أنَّ ارتفاع المبنى يعني أن خراطيم المياه غالبا غير قادرة على الوصول إلى النيران، إذ أنَّ متوسط طول خرطوم الحريق يصل إلى 50 قدم، أما البناية الشاهقة يبلغ ارتفاعها 75 قدم، ولكن في حالة برج دبي 1000 قدم.

وبالتالي يحاول رجال الإطفاء دخول المبنى وتحديد المكان من المداخل والمخارج والسلالم، قبل أن يتمكنوا من البدء في عملية الإطفاء، ولكن هذه الدقائق قد تسمح بزيادة انتشار النار ومنع فريق الإطفاء من معرفة شدة أو موقع الحريق.
ولمكافحة هذا يحاول المهندسين تصميم المباني بحيث ترد الحرائق وتحد من انتشار النيران والغاز أو الدخان في عملية تعرف باسم "تجاوز النار".

تشيد المباني مقاومة للحريق مثل الأبواب الآلية التي تغلق عندما يتم الكشف عن النار أو الحواجز في جميع الأرضيات والتي صممت لإبطاء الحريق.

برج الحرية المبنى المجاور لمركز التجارة العالمي، يحتوي على العديد من المميزات كنتيجة مباشرة لانهيار المبنى السابق، فهناك درج مخصص لطاقم الطوارئ، وجدران خراسانية قوية من الخارج.

كان واحدا من أهم الدروس المستفادة من انهيار برجي مركز التجارة العالمي في العام 2001 ندرة المعلومات لوصول طواقم الطوارئ كان إليها.

وعلى الرغم من كونه مبنى كامل مزودة أجهزة إنذار الدخان، والكاميرات الأمنية وأنظمة التكييف وتعيين أيا من هذه تصل إلى إيصال المعلومات إلى رجال الإطفاء، الآن وقد تم تطوير التكنولوجيا للسماح للطواقم الوصول إلى هذه المعلومات.