مقاتلي "جبهة النصرة"

أجرى جندي أسترالي سابق انضم إلى تنظيم "القاعدة" عام 2001، لقاء صحافيًا غريبًا مع مجلة دعاية للتطرف الديني، وتحدث فيه عن رفضه الحياة في بلاده والانضمام إلى قتال قوات الغرب في الشرق الأوسط، كما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتحدث الجندي إلى مجلة الدعاية المتحدثة باللغة الإنجليزية "الرسالة" تحت اسم أسامة حمزة الأسترالي، حول حياته في سورية كمدرب عسكري، قائلًا: "كنت أعتقد دائمًا أنني سينتهي بي الأمر مسلمًا".

ويعمل أسامة حاليًا كمدرب لجيش "جبهة النصرة"، وأخبر المجلة أنه يستغل المهارات التي اكتسبها في الجيش الأسترالي لإعداد المجاهدين للقتال، كما تحدث عن التكتيكات التي ينقلها إلى المجاهدين في سورية مثل "حرب العصابات، نصب الكمائن، الغارات، التخريب، التحرش وراء خطوط العدو، رد فعل على القتال، كيفية قتال العدو في سيناريو حرب العصابات، استهداف المواكب، استهداف المنشآت وراء خطوط العدو"، وما إلى ذلك.

وأضاف: "كانت هذه بعض من الأشياء التي تدربت عليها لأعوام عدة في الجيش الأسترالي، ثم شهدت في ساحة المعركة ما يقرب من 15 عامًا في أفغانستان وهنا في سوري، وأنا أيضًا مشارك في العمليات العسكرية، فأنا المدرب الذي لا زال يعيش ليحارب".

وكشفت المقابلة أن الرجل لديه الآن زوجة وطفلان صغيران يعيشون معه في سورية، ويقول إن زوجته كانت متزوجة من صديقه قبل أن يقتل في هجوم طائرة دون طيار، في حين أنها كانت حاملًا وتزوجا بعد أن أنجبت طفلها، ولكنه توفي بعد خمسة أعوام بشكل مأساوي.

وتابع: "وجدت أنه من الصعب أن أتأقلم مع المجتمع الأسترالي، لم أتمكن من التواصل مع الناس أو مع طريقتهم في الحياة، وجدت نفسي وحيدًا بعد معاناتي مع المخدرات والكحول في سن 21 عامًا، بعد ذلك بوقت قصير انضممت إلى الجيش في أستراليا، قبل أن أفر إلى منطقة الشرق الأوسط".