حملة لحظر ارتداء البيكيني في أغادير

أطلقت مجموعة من الشباب المغربي، منذ اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك،  حملة شعبية؛ بهدف منع السياح الأجانب على الشاطئ في أغادير من ارتداء "البيكيني" طوال شهر رمضان المبارك.
ووضع الشباب يافطات كبيرة على الشاطئ كُتب عليها "احترم شهر رمضان، لا للبيكيني".
وفي الوقت الذي رحَب فيه  عددٌ محدودٌ  من المواطنين بالفكرة، أكد أحد العاملين في القطاع السياحي في مدينة أغادير، بقوله: بعض الناس لا يميزون بين خيارات الناس الشخصية وبين ما هو عام, وبين خيارات الآخرين ونمط حياتهم ورغباتهم.
وعلَق مواطن آخر: من شأن تصرفات الشباب التأثير على القطاع السياحي في المغرب إلى حد كبير، لو شعر بعض السياح أن هناك ما يحول دون تمتعهم بطبيعة بلادنا الخلابة، في وقت يعاني فيه القطاع السياحي بالأساس من أزمة، قد تتفاقم إذا لم يتم وضع حد لسلوك الشباب الذين يروجون لتوجهات من هذا النوع. 
وصرَّح وزير السياحة المغربي لحسن حداد، بأن قطاع السياحة يواجه واحدة من أخطر الأزمات في عقدين من الزمن بسبب عدم الاستقرار السياسي التي تؤثر على شمال أفريقيا والشرق الأوسط.